قال متحدث باسم جهاز أمن الرئاسة ان منافذ البيت الابيض اغلقت ليل الثلاثاء بينما بدأت السلطات تحقيقا بشان ما يبدو انها قنبلة دخان قذفت فوق سور مجمع البيت الابيض. واضاف المتحدث جورج اوجيلفاي أن العبوة قذف بها فوق السور اثناء مشاركة ما بين 1000 الي 1500 من اعضاء حركة "احتلال دي سي" في مظاهرة احتجاج خارج البيت الابيض. واضاف أن السلطات اتخذت الاجراءات المناسبة لفض الاحتجاج وأن غالبية المحتجين غادروا المنطقة ولم يلق القبض على أحد. وقال المتحدث ان الرئيس باراك اوباما وزوجته ميشيل كانا قد ذهبا للعشاء في الخارج ولم يكونا في البيت الابيض عندما قذفت العبوة فوق السور لكنهما عادا بينما كانت التحقيقات جارية. وفى سياق متصل، وجهت هيئة محلفين اتحادية في واشنطن اتهاما رسميا لأوسكار راميرو أورتيجا-هرنانديز من "أيداهو" بمحاولته اغتيال الرئيس باراك أوباما بفتح النار على البيت الأبيض في 11 نوفمبر الماضي بينما كان الرئيس وزوجته ميشيل في كاليفورنيا وقت وقوع الحادث. وشمل الاتهام الموجه لأورتيجا-هرنانديز 17 تهمة تشمل تهمتي الإضرار بالبيت الأبيض والاعتداء بسلاح خطير. وقالت الخدمة السرية الأمريكية، التي تحمي الرئيس وغيره من كبار المسئولين إن رصاصتين أصابتا القاعة التنفيذية للبيت الأبيض ومنهما الرصاصة التي قالت السلطات إنها كسرت نافذة من نوافذ البيت الأبيض ولكن أوقفتها طبقة الزجاج الواقية من الرصاص. وتشير تقارير الأنباء إلى أن أورتيجا-هرنانديز البالغ من العمر 21 سنة قد يكون مكنا لكره لأوباما أو مصاب بنوع من الهوس تجاهه وإذا ما أدين فقد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.