قالت أجهزة الأمن الأمريكية إن منافذ البيت الأبيض اغلقت أمس وأن السلطات بدأت تحقيقا بشأن ما يبدو انها قنبلة دخان قذفها محتجون من حركة «احتلوا واشنطن» فوق سور البيت الأبيض بواشنطن. ولم تعتقل قوات الامن أحدًا، ولم يغلق مجمع البيت الابيض تمامًا إلا أن الحركة منه واليه قيدت لفترة. واضاف متحدث باسم جهاز أمن الرئاسة جورج اوجيلفاى أن العبوة قذف بها فوق السور اثناء مشاركة ما بين 1000 إلى 1500 فى مظاهرة خارج البيت الابيض، واتخذت السلطات الاجراءات المناسبة لفض المظاهرة. وقال المتحدث: إن الرئيس الأمريكى باراك اوباما وزوجته ميشيل كانا قد ذهبا للعشاء فى الخارج وقت الحادث لكنهما عادا بينما كانت التحقيقات جارية. وقد تظاهر ناشطون امام الكونجرس فى واشنطن للتنديد ب«الفساد» السياسى فى اليوم الذى استؤنف فيه النشاط فى المجلس بعد عطلة استمرت ثلاثة اسابيع. ورفع متظاهرون «احتلوا الكونجرس» لافتات كتب عليها «انزلوا من برجكم العاجى وانصتوا إلى الشعب».. من ناحية أخرى وجهت هيئة محلفين اتحادية فى واشنطن اتهاما رسميا لأوسكار راميرو أورتيجا - هرنانديز البالغ من العمر 21 سنة بمحاولة اغتيال أوباما بفتح النار على البيت الأبيض فى 11 نوفمبر الماضي، حيث أصابت الرصاصة القاعة التنفيذية للبيت الأبيض، ولكن أوقفتها طبقة الزجاج الواقية من الرصاص. وتشير التقارير إلى أن هرنانديز قد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.