طالب مصطفى عبد الجليل - رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي - جميع أطياف الشعب بالإلتزام بالوحدة الوطنية والمصالحة الشاملة والتسامح بهدف نبذ الفتنة فى المجتمع بكل أطيافه ومكوناته السياسية. جاءت تصريحات عبد الجليل خلال ترأسه للمجلس بمدينة "غدامس" الليبية الحدودية - عند افتتاحه البث لإحدى الإذاعات المحلية - وأشار إلى أن الدين الإسلامي يطالب بالصفح والغفران , ويطالب كذلك بحرمة النفس والأموال والأعراض .. مشيدا فى الوقت نفسه بالثوار ودورهم في انتقال ليبيا من عهد قديم إلى عهد جديد يتسم بالحرية والديمقراطية . من جهة أخرى ,نفى وزير الداخلية الليبى فوزى عبدالعال الشائعات التى ترددت مؤخرا حول زيادة معدل الجرائم الجنائية فى ليبيا, والتى تقوم بها بعض الجماعات المسلحة التى تتخفي تحت اسم الثوار..وأوضح أن الوضع الأمنى حاليا فى مستوى طبيعى ومستقر, مشيرا إلى أن هناك نوع من التضخيم الإعلامى لما يمكن أن يطلق عليه الانفلات الأمنى والذى يحدث بسبب انتشار السلاح بين المواطنين وتوزيعه بشكل غير منضبط. واعترف وزير الداخلية الليبى فى الوقت ذاته بوجود بعض المشكلات الأمنية التى تحدث بين الحين والآخر بينما أوضح أن الوزارة قد استطاعت حتى الآن تفعيل دورها لتحقيق استقرارالأمن فى ليبيا تدريجيا.وأكد على أحقية التظاهر السلمى باعتباره ظاهرة صحية ومشروعة فى أي مجتمع ,منوها فى الوقت نفسه إلى التظاهر يجب أن يكون مطالبه وأهدافه مشروعة.