قال د. محمد أبو الغار رئيس حزب المصر الديمقراطي أن المفاجأة في انتخابات مجلس الشعب كانت فى النتيجة التي حققتها الأحزاب المنثبقة عن الحزب الوطنى المنحل والذي أثبتت الانتخابات أنها غير موجودة، رغم أنه توقع أن تحصل على نحو 25% من المقاعد، ولذلك كانت الأحزاب والقوى السياسية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين يطالبون بعزلهم، وتطبيق قانون العزل السياسى لمنعهم من المنافسة. وأضاف أبو الغار ان نتائج الحزب المصرى الديمقراطى والكتلة المصرية، لم تكن متوقعة؛ مشيراً الى انه لم يكن يتوقع أن يحصل الحزب على أكثر مما حصل عليه، وتوقع أن تحصل الكتلة على ما بين 10 و15%، وهذه النسبة حصلت عليها فى المرحلتين، وربما ستحصل عليها أيضا فى المرحلة الأخيرة. وعن اداء اللجنة العليا للانتخابات، قال ابو الغار انه اداء "يثير علامات استفهام كثيرة" على كفاءة اللجنة وحيادها، وكذلك طريقة إعلان النتائج كانت سخيفة، خاصة أن اللجنه العليا لم تتخذ قرارات واضحة ضد التجاوزات الشديدة التى شهدتها الانتخابات، ولم تحقق مع أحد. وأوضح أبو الغار في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" ان اسباب تفتت الليبرالين، ترجع إلى أن طبيعة الليبرالبيين تختلف عن طبيعة الإسلاميين خاصة ما يتعلق بعملية اتخاذ القرارات والتشاور من ناحية، ومن ناحية اخرى بسبب حزب الوفد والذي لم يعد كما كان في السابق ولم يعد يجمع كافة التيارات اليمين واليسار ، والتيار الوسطى. واشار أبو الغار الى أن الجيش المصرى لأول مرة بسبب الثورة، سوف يخرج تماماً من ساحة السياسة المصرية دون احتمال، مؤكداً ان الجيش متمسك بمميزاته وميزانيته ، موضحاً ان اداء الجيش ضعيف جداً.. هو سبب اللى بيحصل فى الشارع دلوقتى.. والمشاكل الكبرى التى حدثت مؤخراً مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.