سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشحو الكتلة المصرية: سعداء بما حققناه.. سنحقق نتائج أفضل مستقبلا.. و"سرى الدين": النتائج الأولية مرضية.. هناك تقصير من "المجلس" و"العليا للانتخابات" فى القيام بدورهما
أكد الدكتور هانى سرى الدين عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الأحرار، أن أحزاب الكتلة عملت بشكل متناسق للتواصل مع الشارع والتعبير عنه فى برامجها، وهو ما استشعره المواطن وتجاوب معه، وظهر واضحاً فى نتيجة المرحلة الأولى، مشيراً فى البيان الذى صدر عن الكتلة ظهر اليوم: "رغم ما شهدته تلك المرحلة من انتهاكات وفوضى التصويت التى بالطبع أثرت على النتائج النهائية لتكون أقل من النسبة الحقيقية المعبرة عن واقع أصوات مؤيدى الكتلة، إلا أن مؤشرات النتائج الأولية قوية جداً، واستحوذت الكتلة على نسبة جيدة جداً من الأصوات تمثل حوالى خمس البرلمان المصرى. من جانبه قال الدكتور إيهاب الخراط – عضو الهيئة العليا فى حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: "نحن ممتنون لوعى الشعب المصرى الذى جعلنا نرى هذا الإقبال الهائل، والذى قام بتطبيق العزل السياسى على فلول الحزب الوطنى من تلقاء نفسه وبدون قانون، ونحن كذلك ممتنون ولا يمكن أن نغفل التقصير غير المبرر، سواء من المجلس العسكرى أو اللجنة العليا للانتخابات فى القيام بدورهم المفترض والمرجو، ولكننا اليوم وبعد انتهاء المرحلة الأولى نطلب منهم الاضطلاع بمسئولياتهم كاملة فى حماية الإرادة الشعبية للتعبير عن رأيها، والتى نثق فيها كل الثقة أنها قادرة على الاختيار الرشيد". وأعربت الكتلة المصرية فى بيانها عن سعادتها بالمشاركة الكثيفة الواعية لجموع الشعب فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، أملا فى صناعة مستقبل مصر الجديد، والعبور لتحول ديمقراطى حقيقى، وقد أثبت الشعب وعيه وإيمانه اللامحدود بالديمقراطية والحرية، وأن إرادة الشعب العظيم لا تلين. جاء فى البيان أيضا: "رغم المشاركة التى فاقت كل التوقعات، وقعت العديد من المخالفات والانتهاكات التى تم رصدها خلال يومى التصويت، كما أنه كان هناك تقصير من جانب اللجنة العليا للانتخابات فى الإشراف الحقيقى والنزيه على عملية التصويت". وتابع: "تلك الانتهاكات والمخالفات تتعلق باستخدام الرشاوى الانتخابية ودخول الدعاية الانتخابية داخل المقار واستخدام الشعارات الدينية، إلا أن الكتلة المصرية استطاعت وفقًا للنتائج الأولية أن تحصل على ثانى أعلى نسبة أصوات فى معظم اللجان الانتخابية، واستطاعت الكتلة تحقيق نسبة جيدة جداً لقوائمها فى المرحلة الأولى، وصفتها الكتلة بأنها نتيجة مرضية نظرًا للصعوبات التى واجهتها"، مؤكدة على تحقيق أداءً قوياً ونسباً أعلى فى المرحلتين الثانية والثالثة، على أن يقوم كل مسئول بدوره فى منع الانتهاكات الانتخابية والرقابة الصارمة على نزاهة التصويت. وأكدت الكتلة المصرية فى بيانها أنها تقدمت ببلاغات موثقة ترصد الانتهاكات التى شابت العملية الانتخابية فى عدة دوائر من المرحلة الأولى، والتى نطالب بإعادتها، وأنها تنتظر قرار اللجنة العليا للانتخابات، وناشدت الكتلة الشعب المصرى المشاركة فى الانتخابات باعتبار ذلك هو الضمان الوحيد لعدم تكرار تلك المخالفات، وطالبت الكتلة المصريين ومؤيديها بالعمل على التصدى للانتهاكات التى تؤثر على سلامة إرادته ونزاهة العملية الانتخابية. كما أكدت أنها تنتظر أداء أفضل فى المقاعد الفردية فى المرحلة الثانية والثالثة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى قد تأثرت ببعض الضعف فى التنسيق بين القوى المدنية، ولذا حدث تفتيت للأصوات بينها، أدى إلى استفادة التيارات المنافسة، وهو ما سوف يتم تلافيه فى المراحل القادمة لتوحيد الأصوات حول مرشحين أقوياء يمثلون التيار المدنى الذى تنتمى له الكتلة.