اهتمت الصحافة الأمريكية بمجموعة من الموضوعات وفيما يلى أهم الموضوعات: مصر تتعهد بالقضاء على أوكار الإرهاب. كاميرون يدعو البى بى سى للتوقف عن استخدام مصطلح الدولة الإسلامية. الإرهاب فى سيناء يتخذ منحى جديدا صحيفة النيويورك تايمز: تحت عنوان" مصر تتعهد بالقضاء على أوكار الإرهاب" كتب كريم فهيم ومارينا توماس يقولان: صرح مسؤول أمني بارز رفض ذكر اسمه بأن قوات الجيش المصرى تمكنت من تصفية 23 عنصراً تكفيرياً بغربي سيناء في حملة أمنية تهدف لتأكيد السيطرة الميدانية وتدمير أوكار الإرهاب بعد تنفيذ جهاديين تابعين لداعش لأعنف هجوما إرهابيا وقع في سيناء. وأشار الكاتبان أن جرأة ونطاق الهجوم أدهش المسؤولون في حكومة الرئيس السيسي, فقد شن التكفيريون هجوماً منسقاً على نقاط تفتيش عسكرية بغربي سيناء واقتحموا مدينة الشيخ زويد وأحتلوها لعدة ساعات, ولم يقف الجيش المصري مكتوف الأيدي وشن غارات جوية بطائرات من طراز إف-16 لإجبارهم على التراجع. ووصف الكاتبان الهجوم بالضربة الموجعة لمصر خاصة أنه يأتي عقب حادثة اغتيال النائب العام بيومين والذي تم بتفجير سيارة مفخخة عن بُعد بحسب تأكيدات المسؤولين. ونقل الكاتبان تصريحات المتحدث الرسمي باسم الجيش العميد محمد سمير والتي مفادها أن الجيش يسيطر على الأوضاع في سيناء بأكملها بنسبة 100%, وتعهدت المؤسسة العسكرية في بيانٍ رسميٍ بالقضاء على الإرهاب الأسود مؤكدةً على أن الجيش لن يتوقف حتى تصبح سيناء خالية من أي أوكار إرهابية. صحيفة واشنطن بوست: تحت عنوان"كاميرون يدعو البى بى سى للتوقف عن استخدام مصطلح الدولة الإسلامية" كتب أدام تايلور يقول:
يدور نقاش حول تسمية الجماعة الإسلامية المتطرفة التى تسيطر على مساحات من العراق وسوريا منذ ما يقرب من عام حتى الآن. وتشير صحيفة "الواشنطن بوست" من بين صحف أخرى إلى هذه الجماعة باسم الدولة الإسلامية، وهو الاسم الذى تسطلقه الجماعة بالفعل على نفسها. وأضاف الكاتب أن وسائل إعلامية أخرى تفضل تسمية الجماعة باسمها القديم أى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام واختصاره بالحروف الانجليزية . وأشار الكاتب إلى التصريح الذى أدلى به "دافيد كاميرون" رئيس الوزراء البريطانى لبرنامج "توداى" الذى تذيعه "البى بى سى" والذى يطلب به من البى بى سى التوقف عن استخدام مصطلح الدولة الإسلامية. ويرى كاميرون أن استخدام هذا الاسم يضفى على التنظيم الشرعية الدينية ومفهوم الدولة وهو ما يتعين حرمان التنظيم منه. وتابع الكاتب يقول إن "كاميرون" ليس أول شخصا يجادل بذلك. ففى العام الماضى دعت دار الإفتاء المصرية وسائل الإعلام العالمية إلى التوقف عن استخدام تسمية الدولة الإسلامية واستخدام مصطلح جديد هو "انفصاليو القاعدة فى العراق والشام" بدلا من ذلك. وفى ذاك الوقت تقريبا دعت مجموعة من الإئمة البريطانيين كاميرون نفسه إلى التوقف عن استخدام تسمية الدولة الإسلامية واستخدام تسمية الدولة غير الإسلامية بدلا من ذلك. وأشار الكاتب إلى أن أكثر الأسماء رواجا للتنظيم هو اسم داعش وهو الاختصار لسم التنظيم بالحروف العربية ويعنى الدولة الإسلامية فى العراق والشام ويتم استخدامه على نطاق واسع فى الشرق الأوسط. وتشير التقارير إلى أن الجماعة المتطرفة لا تحبذ هذه التسمية التى تتشابه مع كلمة دعس باللغة العربية أى سحقته الأقدام، وتستخدم الحكومة الفرنسية هذا الاسم، فى حين يستخدمه "جون كيرى" وزير الخارجية الأمريكية فى أغلب الأحوال. صحيفة كريستيان ساينس مونيتور: تحت عنوان"الإرهاب فى سيناء يتخذ منحى جديدا" كتب دان مورفى: تشكل الهجمات المنسقة التى وقعت يوم الأربعاء فى شمال سيناء وأسفرت عن مصرع عدد من الجنود المصريين تحديا جديدا على الحكومة المصرية . وأشار الكاتب إلى أن الحكومة المصرية تقاتل المسحلين خارج سيناء وداخلها منذ سنين. بيد أن الهجمات التى تقع فى سيناء شهدت تطورا ففى العقد الأول من القرن الحالى كانت الهجمات المثيرة تستهدف المدنيين لاسيما المترددين على المنتجعات السياحية على غرار ما كان يفعله تنظيم القاعدة. بيد أنه فى خلال الأعوام القليلة الماضية تحولت الجماعة المسلحة الرئيسية فى سيناء وهى جماعة أنصار بيت المقدس التى بايعت تنظيم الدولة الإسلامية وتشاطره الأهداف بصورة متزايدة إلى مهاجمة الجيش والأذرع الأخرى للدولة. وتابع الكاتب يقول إن هدف تنظيم الدولة الإسلامية هو الاستيلاء على الأرض وممارسة الحكم عليها ثم فرض نسخة متشددة من الشريعة الإسلامية، وهو ما يتعارض مع نهج زعيم القاعدة المصرى أيمن الظواهرى الذى يدعو إلى الانتظار حتى تتم الإطاحة بالحكومات العربية الموالية للغرب قبل إقامة الجنة الإسلامية المتصورة. ويرى الكاتب أن صعود تنظيم الدولة الإسلامية باعتباره ملهما إقليميا للمتشددين الإسلاميين خلال الأعوام القليلة الماضية والفوضى التى شهدتها مصر منذ سقوط مبارك فى عام 2011 ربما ساعدا المسلحين فى تطوير هجماتهم.