اهتمت الصحافة البريطانية بمجموعة من الموضوعات وفيما يلى أهم العناوين: * الجيش المصرى يهاجم وسائل الإعلام الأجنبية. * النواب فى مجلس العموم يختلفون حول تسمية تنظيم داعش. صحيفة الفاينانشيال تايمز: تحت عنوان "الجيش المصرى يهاجم وسائل الإعلام الأجنبية" كتبت كريستين مكتيغى تقول: أعلن الجيش المصرى أنه يسيطر سيطرة كاملة على سيناء المضطربة بعد مرور يوم على قيام المسلحين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) بهجوم دموى، واتهم الجيش وسائل الإعلام الأجنبية بتحريف عدد القتلى الذين سقطوا فى الاشتباكات من أفراد الجيش من أجل "تحطيم الروح المعنوية" للمصريين. وكان العميد محمد سمير قد صرح لجريدة الأهرام الرسمية أن الجيش يخوض حربا على جبهتين ضد المسلحين ووسائل الإعلام وأن عددا من وسائل الإعلام المصرية قد وقعت فى "فخ" وسائل الإعلام الأجنبية. وأضافت الكاتبة أن هذه الاتهامات تأتى فى أسبوع شهد موجة من أعمال العنف فى البلاد فى ظل تزايد فعالية الهجمات التى يشنها المسلحون والتى استهدفت إحداها النائب العام فى العاصمة القاهرة والبقية وقعت فى سيناء. وأشارت الكاتبة إلى أن حدة التوترات قد تفاقمت عندما دعت جماعة الإخوان المحظورة أعضاءها للنهوض ضد الحكومة المصرية بعد مقتل تسعة من أعضائها بما فى ذلك عضو سابق فى مجلس الشعب فى مداهمة قام بها رجال الشرطة فى القاهرة مساء يوم الأربعاء. وذكرت الكاتبة أن المحللين يرون أن أعمال العنف الآخذة فى التزايد والقوة المتنامية للجماعات المتشددة تجعل من المحتوم أن تنشب مواجهات فى المستقبل بين الجانبين فضلا عن أنهما يشكلان تحديدا على الحكومة المصرية. صحيفة الديلى تليجراف: تحت عنوان "النواب فى مجلس العموم يختلفون حول تسمية تنظيم داعش" كتب مايكل ديكون يقول: أجرى النواب فى مجلس العموم البريطانى نقاشا حول شن ضربات جوية فى سوريا بيد أنهم باءوا بالفشل فى التوصل إلى اتفاق فى هذا الصدد. ولم يقتصر الاختلاف حول ما إذا كانوا سيشنون ضربات جوية من عدمه بل حول من سيوجهون إليه هذه الضربات فى حال الموافقة عليها. ويرى الكاتب أنهم كانوا يتحدثون عن العدو نفسه. وتكمن المشكلة فى أن العدو لا يحظى باسم مقبولا بالإجماع. وفى العام الماضى كان يُسمى تنظيم الدولة الإسلامية ثم تم إطلاق اختصارات بالحروف الانجليزية عليه IS وIsis وIsil والآن بات يُطلق عليه بصورة متزايدة اسم "داعش". وأضاف الكاتب أن هيئة الإذاعة البريطانية مع ذلك مستمرة فى تسميته بتنظيم الدولة الإسلامية وهو ما دفع رئيس الوزراء "دافيد كاميرون" إلى توبيخها لأنه من وجهة نظر فإن استخدام تسمية "الدولة الإسلامية" يساعد فى إضفاء الشرعية على إدعاء الإرهابيين أنهم يشكلون دولة، ومع ذلك فإن "كاميرون" يطلق على التنظيم اختصار "Isil" ويعنى الحرفان الأول والثانى من هذا الاختصار الدولة الإسلامية.