واصلت اسعار النفط تراجعها لتهبط 1.50 دولار في 30 دقيقة اليوم الاربعاء بعد أعلان الرئيس الايراني نجاد ان بلاده ستطلق سراح 15 بحارا بريطانيا كانت احتجزتهم يوم 23 مارس، مما خفف من المخاوف المتعلقة باستقرار امدادات النفط من رابع أكبر مصدر له في العالم. فقد هبط سعر الخام الامريكي 54 سنتا ليسجل 64.10 دولار للبرميل بعد أن هبط الى مستوى 63.56 عقب تصريحات نجاد. وقد تسبب احتجاز البحارة البريطانيين بايران فى رفع الاسعار بنحو خمسة دولارات، حيث ادى الخلاف بين ايران وبريطانيا الى دفع سعر الخام الامريكي الى أعلى مستوياته في ستة أشهر وهو ما انسحب على سعر مزيج برنت في لندن الذى قفزالى أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقتربا من 70 دولارا للبرميل. وتلقت اسعار النفط دعما من بيانات مخزونات الوقود الاسبوعية في الولاياتالمتحدة والتي أظهرت تراجعا كبيرا في مخزونات البنزين في أكبر مستهلك له في العالم قبل موسم ارتفاع الطلب في فصل الصيف. وجاء فى تقرير ادارة معلومات الطاقة ان مخزونات البنزين تراجعت خمسة ملايين برميل متجاوزة بكثير تقديرات المحللين الذين توقعوا هبوطها 300 ألف برميل، فى حين ارتفعت مخزونات الخام بنحو 4.3 مليون برميل كما توقع المحللون صعودها 600 ألف برميل مما خفف من وقع التراجع في امدادات البنزين.