قالت استاذة التحاليل الطبية والعلاج بالابر الصينية الدكتورة ليلى ابو اسماعيل ان وحدة العلاج بالابر الصينية بالمركز القومى للبحوث بالدقى يستقبل يومى الاحد والثلاثاء من كل اسبوع حالات السمنة والسمنة المفرطة الراغبين فى تخفيض الوزن باستخدام الابر الصينية . واكدت فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان المركز يتحمل تكاليف التحاليل الطبية التى تسبق استعمال الابر والتحاليل التى ستجرى للمريض كل شهرين للتعرف على سير العلاج والتحليل النهائى بعد فترة العلاج والتى تمتد مدته لستة اشهر وهى ماتزيد عن الفين من الجنيهات فى كل مرة واوضحت ان قياس محيط الخصر او الوسط يحدد فى البداية اذا كانت المريض او المريضة الذى يعانى من السمنة التى تستدعى العلاج ويصل مقاس الخصر الذى يشير للسمنة الخطرة الى 88 سم للسيدات و90 سم للرجال واكدت ان ثانى المعايير فى قياس السمنة قبل الاقدام على التحاليل هو قياس كتلة الجسم وهو معادلة تجمع الطول والوزن اضافة الى معامل ثابت واذا ازدادت عن اربعين فيجب التدخل بالعلاج لانها تعتبر السمنة فى هذه الحالة مميتة لما تسببه من امراض القلب والضغط والسكر. واضافت استاذة التحاليل ان العلاج بالابر الصينية والتى تدربت عليه فى رحلة طبية بالصين يختلف من شخص لاخر طبقا لوزنه وطبقا لتوزيع الدهون داخل جسمه ويوجه لاماكن تركيز الدهون وهو علاج غير مؤلم وثبت نجاحه فى حالات كثيرة فبالاضافة لتخفيض الوزن ادى العلاج بالابر لفقد الرغبة المستمرة لتناول الطعام. واشارت الى اهمية التعرف على الحالة النفسية للمريض والحالة الاجتماعية لمعرفة اسباب الاقبال على الطعام كما يتم التعرف على انواع الطعام التى يفضلها المريض والكميات التى يتناولها يوميا منها. واضافت الدكتورة ليلى ابو اسماعيل ان العلاج يشرف عليه مجموعة من الاطباء المتخصصين والمدربين جيدا على استعمال الابر واماكن ادخالها ويحتفظ كل مريض بالابر الخاصة به فى فترة العلاج (ستة اشهر ) مقابل عشرين جنيها فى الجلسة الواحدة وسبق تطبيق العلاج بنجاح على عاملات لمركز الراغبات فى تخفيض وزنهن . واشارت الى ان التحاليل ضرورية لان بعض الفئات ممنوعة من استخدام الابر ومنها السيدة الحامل والمصابين بفيروس الكبد الوبائى كما تحدد التحليلات كيفية التعامل مع المريض وفترة العلاج