وصلت رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو الى مسقط رأسها و معقلها في جنوبباكستان يوم السبت وذلك بعد أيام من تعرضها لمحاولة اغتيال ادت الى قتل 139 شخصا. وكان فى استقبالها المئات من انصارها وعدد كبير من اعضاء حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه بوتو في الوقت الذي حطت فيه الطائرة التي تقلها من كراتشي. و تم نشر مئات من افراد الشرطة وقوات الامن شبه العسكرية عند مطار سوكور خلال اول جولة تقوم بها بوتو خارج كراتشي منذ الهجوم الذي وقع الاسبوع الماضي . ومن سوكور ستتوجه بوتو برا الى قرية جارهي خودا باكش قرب بلدة لاركانا لزيارة ضريح والدها الذي يتولى حراسته عشرات من انصارها باستخدام بنادق من طراز ايه كيه-47 . واطيح بذو الفقار على بوتو اول رئيس وزراء لباكستان ينتخب بشكل شعبي في عام 1979 ثم قام الجيش بشنقه بعد ذلك. ووضعت اعلام حزب الشعب الباكستاني وصور بوتو ووالدها على جانبي الطريق في تلك المنطقة الزراعية الواقعة حول لاركانا . وتنحى الحكومة باللائمة في هجوم كراتشي على متشددين اسلاميين يتمركزون في الاراضي القبلية المجاورة لافغانستان حيث تتحصن القاعدة وطالبان.