كدت زعيمة حزب الشعب الليبرالي المعارض ورئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو أنها سوف تواصل النضال من أجل استعادة الديمقراطية للأراضي الباكستانية. وفى خطاب وجهته لأنصارها فى مدينة لاركانا بإقليم السند الجنوبي، قالت السيدة بوتو إنه طالما كانت هناك ديكتاتورية فى باكستان فلابد أن يكون هناك تطرف. وأكدت أن رسالتها ورسالة حزبها إلى الأمة الباكستانية هى الديمقراطية والمساواة. كما تعهدت بوتو بالبقاء فى باكستان رغم كل الظروف والتحديات الأمنية التي تحيط بها، وبخاصة محاولات الاغتيال التي يمكن أن تتعرض لها- على غرار ما حدث فى كراتشي في الثامن عشر من أكتوبر الجاري. وكانت بوتو قد قامت اليوم بأول جولاتها خارج كراتشي، حيث زارت مناطق " سوكور", ومسقط رأسها وزارت قبر والدها ذوالفقار علي بوتو، ونثرت فوقه الزهور قبل أن تواصل رحلتها إلى مدينة " لاركانا " التي تعد معقلها الرئيسي فى إقليم السند. ويشار إلى أن بوتو تواصل استعداداتها للانتخابات العامة المقبلة لتقود حزبها فيها. من ناحية أخرى، قال مسئول وسكان اليوم السبت ان متشددين في شمال غرب باكستان أعدموا ثلاثة عشر شخصاً- بينهم ستة من أفراد قوات الأمن؛ رداً فيما يبدو على حملة استهدفت معقلهم. يذكر أن وادي سوات في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي شهد معارك ضارية بين قوات الأمن وأنصار رجل دين متشدد أمس الجمعة، بعد أن أرسلت السلطات أكثر من ألفي جندي للتصدي للتشدد المتنامي.