الصحافة البريطانية: * كاميرون يدعو السيسى لزيارة لندن بعد صدور الحكم بالإعدام على مرسى. * إسرائيل تراقب الوضع عن كثب مع اقتراب القوات المتمردة السورية من مرتفعات الجولان. صحيفة الديلى تليجراف: تحت عنوان"كاميرون يدعو السيسى لزيارة لندن بعد صدور الحكم بالإعدام على مرسى" كتبت لويزا لافلاك تقول: دافعت الحكومة البريطانية عن قرارها توجيه الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى لزيارة لندن بعد مرور يوم واحد على صدور حكم بالإعدام على الرئيس الأسبق محمد مرسى. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد أعلنت أن السيسى تلقى الدعوة فى اليوم التالى لصدور الحكم. وكانت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطانى دافيد كاميرون قد صرحت للصحفيين أمس الخميس بأن الحكومة البريطانية تبحث إمكانية قيام السيسى بتلك الزيارة للندن فى "وقت لاحق من هذا العام" لمناقشة المصالح المشتركة. وعندما طرح الصحفيون عليها أسئلة عن سجل حقوق الإنسان فى مصر ردت بأن الاجتماعات سوف تسمح للمسئولين البريطانيين "بإثارة القضايا ذات الإهتمام". وكانت الحكومة البريطانية قد أيدت الثورة المؤيدة للديموقراطية التى أتت بالإخوان المسلمين إلى سدة الحكم فى مصر بيد أنها شعرت بالإحباط على نحو آخذ فى التزايد خلال فترة حكم مرسى حتى قيام الجيش بعزله فى يوليو 2013. وعلى الرغم من انتقاد الحكومة البريطانية للطريقة التى تم بها فض اعتصام رابعة العدوية فإنها تعمل جاهدة منذ ذلك الحين بغية تحسين العلاقات مع النظام المصرى. ومن ناحية أخرى يتم النظر إلى حكومة السيسى على أنها شريك رئيسى للغرب فى مجال مكافحة الإرهاب فى الوقت الذى يزحف فيه تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام على منطقة الشرق الأوسط برمتها. وربما كان إعلان أمس الخميس عن زيارة السيسى المزمعة للندن انعكاسا لذلك. صحيفة الجارديان: تحت عنوان "إسرائيل تراقب الوضع عن كثب مع اقتراب القوات المتمردة السورية من مرتفعات الجولان" كتب أين بلاك يقول: صرح وزير الدفاع الإسرائيلى"موشيه يعلون" فى الأسبوع الماضى بأن سوريا ماتت وأن الأسد هو رئيس يمارس سلطته على ربع مساحة سوريا فقط وأنه يستطيع البقاء فى قصره ولكنه لن يكون مسيطرا على الأرض ناهيك عن أنه فى طريقه للسقوط. وعلانية تؤكد إسرائيل على أنها تلتزم بسياستها عدم المشاركة فى الحرب الدائرة فى سوريا. لكنها ليست القصة كاملة، فقد كتب ايهود يارى وهو محلل فى شئون الشرق الأوسط ويتمتع بقاعدة عريضة من الاتصالات بكبار المسئولين، فى أكتوبر الماضى، يقول بأن بعض الجماعات المتمردة تجرى اتصالات مستمرة مع الجيش الإسرائيلى وذلك على الرغم من أن تلك الجماعات لا تحصل سوى على كميات معتدلة من الأسلحة. وكانت تقارير صادرة عن الأممالمتحدة قد وصفت تحركات للقوات الإسرائيلية وهى تسلم صناديق إلى سوريين مسلحين. وتتم مقابلة الأدلة على الروابط بالجماعات المناهضة للأسد بما فى ذلك جبهة النصرة بالصمت الرسمى من جانب إسرائيلى. ويتردد أن ناشطا دورزيا من الجولان وهو أيضا جندى فى الجيش الإسرائيلى علم بأمر اجتماع سرى بين ضباط الاستخبارات الإسرائيليين والمتمردين السوريين وقام بتصويره. إن ما تستطيع عيون إسرائيل أن تراه وآذانها أن تسمعه عن جارتها من خلال جبل الشيخ هو سر عسكرى من الدرجة الأولى بيد أن انفجار سوريا داخليا جلب تحديات جديدة. وعن ذلك قال يعلون :"فيما يتعلق بمعرفة العدو فإننا اعتدنا معرفة اسم الرئيس السورى ورئيس الأركان أما الآن فإننا فى حاجة إلى معرفة قادة كل ميليشيا قائمة بذاتها".