خصص المهندس أحمد علي محافظ الفيوم قصرا أثريا عمره 145عاما ، يسمى بقصر (أنيسا ويصا )ليكون مقرا لمجلس الدولة في المحافظة . جاء ذلك في إطار خطة مجلس الدولة لافتتاح أفرع له بمحافظات المنيا ودمياط وبني سويف والفيوم وأسوان لتبسيط إجراءات التقاضي للمصريين ولأداء الخدمة لهم بتكاليف بسيطة. فى الوقت نفسه ، أطلقت مجموعة من شباب الفيوم حملة علي الفيس بوك تحت عنوان معا لاستعادة تراث الفيوم وتشغيل شبابها ، من ضمن أهدافها تحويل هذا القصر إلي متحف عالمي يضم وجوه الفيوم. وسبق أن تم استغلال هذا القصر كمقر للحزب الوطني لمدة 35 عاما ، تم خلالها تخريبه والعبث ببعض معالمه ، بينما يقول الدكتور عاطف عبد الدايم أستاذ الاثار الاسلامية بجامعة الفيوم إن هذا القصر يعتبر من القصور التاريخية المهمة في محافظة الفيوم التي يجب الحفاظ عليها وترميمها وجعلها مزارا سياحيا أو متحفا لتراث الفيوم. وقد أنشئ هذا القصرعام1866 ويُعد من المباني العريقة التى تم افتتاحها في عهد الخديوي اسماعيل أثناء افتتاح محطة سكك حديد الفيوم .