أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع موقف المواطن المصري المعتقل فى سوريا أحمد عوض عبد الرازق فى ضوء ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول اعتقاله , وما تضمنه هذاالنشر من إشارة إلى رفض السفير المصرى مقابلة أو معاونة أسرة المواطن . وأصدرت الوزارة بيانا رسميا حول الموضوع وحصل "أخبار مصر"على نسخة منه وقد جاء فيه : 1 - حضر عوض عبد الرازق إلى السفارة المصرية فى دمشق يوم 6 سبتمبر 2011، حيث ذكر انه تم استدعاؤه إلى مقر الأمن السياسي للتحقيق معه في الاتهام بتورط نجله احمد في الأحداث الجارية في سوريا، فقامت السفارة على الفور بإجراء الاتصالات بالخارجية السورية للوقوف على ملابسات الموقف. 2 -عاود السيد عوض عبد الرازق الحضور إلى السفارة المصرية يوم 8 سبتمبر 2011 ، حيث استقبله السفير المصرى بنفسه ، وقد أفاد بقلقه من تدهور الحالة الصحية لنجله في سجن اللاذقية، حيث قام السفير المصرى فى حضور والد المواطن وشقيقته بالاتصال بمدير الإدارة القنصلية بالخارجية السورية لطلب السماح لوالد المواطن أو مندوب عن السفارة بزيارته في مقر احتجازه، كما تم إرسال مذكرة رسمية إلى الخارجية السورية بهذا الطلب، إضافة إلى اتصال السفير المصرى بنائب وزير الخارجية السورى لطلب تدخله للمساعدة. 3 - اتصل السفير المصرى بالمخابرات العامة السورية طالباً تدخلها للمساعدة في حالة المواطن. 4 -وقد أكد السفير المصرى أن والد المواطن على اتصال دائم بالقسم القنصلي بالسفارة وعلى علم بكافة الجهود التي قامت بها السفارة في سبيل إخلاء سبيل نجله. وتؤكد وزارة الخارجية على متابعة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية للقضية عبر سفارتنا في دمشق ، وستواصل الوزارة إحاطة أسرة المواطن المصرى بكافة التطورات.