ذكرإيهود باراك وزيرالدفاع الاسرائيلي الخميس ان الخلاف بين بلاده وتركيا حول غزة سيمرفي نهاية المطاف ولن يتحول الى عداوة وانه ينبغي عدم البكاء على اللبن المسكوب. ياتي هذا وفي اطار خلاف غير مسبوق خفضت أنقرة مستوى العلاقات مع اسرائيل وتعهدت بتعزيز دورياتها البحرية في البحر المتوسط بعد ان رفضت اسرائيل الاعتذارعن قتل تسعة من النشطين الاتراك على متن سفينة حاولت العام الماضي كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع الفلسطيني. وأشار وزير الدفاع الاسرائيلي الى ان التحقيق الذي أمر به بان جي مون الامين العام للامم المتحدة برأ الحصار الاسرائيلي وتوقع ان تؤدي الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط الى تقارب اسرائيل مجددا مع تركيا حليفتها القديمة. وقال باراك لراديو اسرائيل ستمر هذه الموجة في نهاية الامر. نحن ندرك الحقيقة وهم يدركون الحقيقة... نحن الدولتان الاكثر أهمية للغرب في المنطقة...انا واثق من قدرتنا على تجاوز هذا الخلاف. وأضاف الشيء المهم الا نشعر بالتشوش وندخل في دوامة تركيا لن تصبح عدوا لاسرائيل ولا مبرر لدينا لاضاعة الجهد في التشاحن حول هذا الامر. وسئل وزير الدفاع الاسرائيلي عما اذا كانت اسرائيل يمكن ان تعتذرعن حادث اعتلاء السفينة التركية مرمرة التي كانت تحمل نشطين في 31 مايوعام 2010 فقال هذا لبن مسكوب أصبح غير مهم الان. وبالاضافة الى الاعتذار طلبت تركيا عضو حلف شمال الاطلسي من اسرائيل انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وتقول اسرائيل ان الحصار البحري ضروري لمنع وصول السلاح الى النشطين الفلسطينيين في القطاع الساحلي.