اعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء ان الصين ستعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كحكومة شرعية لليبيا حين تكون الظروف مواتية وقالت المتحدثة جيانغ يو في افادة صحفية معتادة ان الصين على اتصال وثيق بالمجلس الوطني الانتقالي وتؤيد دوره في ليبيا. وقد ذكر متحدث عسكري في طرابلس الاثنين ان القيادة الليبية الجديدة لديها أدلة على ان القذافي اشترى أسلحة هذا العام من شركات في الصين وأوروبا وكان كثير منها عن طريق الجزائر. وردت الصين الاثنين على نشر احدى الصحف لوثائق تشير على مايبدو الى ان شركات حكومية صينية عرضت على القذافي تقديم اسلحة بالتأكيد على ان بعض العاملين بتلك الشركات اجتمعوا مع مبعوثين ليبيين في يوليو تموز ولكن بدون علم الحكومة وقد قال جلال القلال المتحدث باسم المجلس انا اصدق تأكيدات الصينيين ان بكين لم تكن على علم بمبيعات الاسلحة. و اتهم مسؤولو المجلس الوطني الانتقالي الجزائر ايضا بالقيام بدور شريان الحياة للقذافي بامداده بمؤن وامدادات ضرورية ومقاتلين خلال الحرب التي استمرت ستة اشهر في ليبيا. وقالوا ان ليبيا قد تلجأ الى اتخاذ اجراءات قانونية ودبلوماسية غير ان ممثلين للمجلس الوطني الانتقالي شددوا ايضا على ضرورة العمل مع القوى الكبرى مثل الصين واعتبار الاحداث الماضية احداثا ماضية حتى لو تضمن ذلك بيع الاسلحة التي استخدمها القذافي في مقاتلة معارضيه او تعاون وكالة المخابرات المركزية الامريكية او المخابرات البريطانية /ام /16 مع عملائه. وقال المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي عبد الرحمن بوسن ان المجلس جمع أدلة من مصادر كثيرة منها الوثائق الرئيسية التي جمعت هنا في طرابلس وتشير الى ان عدة دول كانت تزود القذافي بالاسلحة بالاضافة الى ضباط المخابرات.