أكد الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة أن الإجراءات الوقائية التى تتخذها المحافظة حاليا بمنطقة السفارة الإسرائيلية ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بحماية السفارة وإنما تستهدف فى المقام الأول والأخير حماية الممتلكات الخاصة والعامة القائمة بالمنطقة التى تقع بها السفارة الإسرائيلية لا سيما مداخل العمارات والمرافق العامة والحيوية. وقال - فى تصريحات الأحد - إن إقامة هذه الحواجز تستهدف أيضا عدم الإحتكاك بين المتظاهرين وسكان هذه العقارات، لافتا إلى أن المحافظة قد تلقت خلال الأيام الماضية شكاوى من بعض سكان العمارات الواقعة فى منطقة السفارة أنهم عاشوا ظروفا صعبة على مدى الأيام الماضية. وأوضح أن السواتر والحواجز التى يتم تركيبها فى المنطقة تستهدف تأمين وحماية هذه الممتلكات وليست لها أية علاقة من قريب أو بعيد بحماية السفارة الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه روعى فى تصميم هذه الحواجز أنها ذات إرتفاعات صغيرة لحماية الأدوار السفلى من العمارات والتى تتعرض للضرر وأنه سيتم فكها ونقلها من هذا المكان فى وقت لاحق. وأضاف أن تركيب سواتر جديدة بالمنطقة جاء بعد قيام عدد من اللصوص بسرقة الحواجز التى كانت قائمة من قبل. وأشار إلى أنه لا يمكن لأى شخص مهما كان أن يقف ضد المظاهرات التى تتجدد يوميا فى منطقة السفارة حيث إن هذه المظاهرات حق أصيل لأى مواطن مصرى، مطالبا فقط بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على كوبرى الجامعة كشريان رئيسى مفتوحا أمام الجميع. وقال إن هذه الممتلكات فى النهاية ملك للشعب المصرى الذى ضرب أروع الأمثلة فى التعبير عن أرائه وإختياراته التى جسدتها ثورة الخامس والعشرين من يناير.