اعترف عدد من الدول العربية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كبديل عن نظام العقيد معمر القذافي ، وبينها تونس والجزائر ومصر والكويت والسودان والمغرب. كما اعترفت السلطة الفلسطينية بالمجلس الانتقالي ممثلاً شرعياً للشعب الليبي ، وأعلن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن "دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، تعلنان اعترافهما بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي" ، كما رحبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بإنجاز الثوار الليبيين . وهنأت الامارات العربية المتحدة المعارضين الليبين بدخولهم طرابلس ، وقد سبق ان اعترفت ابو ظبي بالمجلس الانتقالي ممثلا للشعب الليبي في يونيو/ حزيران الماضي. وعبر الأردن عن أمله أن تشهد ليبيا "انتقالا سريعا وسلميا" للسلطة . وقال وزير الخارجية ناصر جودة إن "الأردن يراقب عن كثب التطورات المتسارعة في ليبيا، ويأمل أن تشهد الآن انتقالا سريعا وسلميا للسلطة. ومن جانبه ، هنأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل، بالانتصارات التي حققها الثوار، وطالبه بالمساعدة على معرفة مصير رئيس المجلس الشيعي الأعلى موسى الصدر . فيما اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص أن "تحرير ليبيا هو إنجاز عظيم" ، ورحب حزب الله في بيان "الانتصار العظيم" الذي حققه الشعب الليبي ، وقال "نرجو من الله أن يوفقكم لإقامة الدولة العادلة ، التي تحقق طموحات وآمال أبناء هذا الشعب الذي عانى طويلاً" ، وطلب من السلطات الليبية الجديدة السعي لمعرفة مصير الإمام موسى الصدر، الذي اختفى إثر زيارة قام بها لليبيا فى 1978.