قال عضو في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الاثنين، إن ألمانيا اعترفت بالمجلس ممثلاً شرعيًا وحيدًا للشعب الليبي، وذلك أثناء الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية جيدو فسترفيللي إلى بنغازي، معقل الثوار ضد نظام العقيد معمر القذافي. ووصل فيسترفيللي إلى بنغازي صباح الاثنين، وتوجه فور وصوله إلى مقر المجلس، حيث عقد اجتماعًا مع رئيسه مصطفى عبدالجليل. وقال عبدالحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس، بعد الاجتماع بالوفد الألماني، إن الوفد حضر إلى بنغازي لدعم الثورة الليبية والمجلس الوطني. وتابع أن الوفد أوضح أن المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي للشعب الليبي، مضيفا أن هذه خطوة كبيرة للغاية تقدرها المعارضة. واعترفت عدة دول أوروبية بالمجلس الوطني ممثلاً شرعيًا للشعب الليبي، واعترفت به أيضًا دول عربية مثل قطر والإمارات. وكان وزير الدفاع الألماني توماس دو ميزيير أعلن الخميس، للمرة الأولى، أن ألمانيا ستكون مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى ليبيا في حال سقوط القذافي، إذا طلبت الأممالمتحدة منها ذلك. وامتنعت ألمانيا عن التصويت في 17 مارس على القرار 1973 الذي سمح باستخدام القوة لحماية المدنيين الليبيين، قبل أن ترفض المشاركة في عملية «الحامي الموحد» الخاضعة لقيادة حلف شمال الأطلنطي.
