الصحافة البريطانية: * المعركة من أجل كتابة الدستور الليبى. * أمريكا قد تزيد المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب المحادثات النووية مع إيران. صحيفة الفاينانشيال التايمز: تحت عنوان"المعركة من أجل كتابة الدستور الليبى" كتب بوروزو دارجاهى يقول: يقول على الترهونى الخبير الاقتصادى الذى حصل على تعليمه فى الولاياتالمتحدة ورئيس اللجنة المسئولة عن وضع الدستور الليبي إنه قد تعرض للضغط من أجل تخصيص فئات منفصلة للمواطنة من أجل هؤلاء الذين أيدوا وعارضوا الانتفاضة المسلحة التى دعمها الناتو فى عام 2011 والتى أطاحت بنظام معمر القذافى. وأضاف الترهونى أنه تمكن من التخلص من هذا الضغط الذى مارسته عليه الميليشيات التى تصنف نفسها بالثورية من أجل تأسيس وضع من الدرجة الثانية من أجل ما يُطلق عليهم "أزلام" وهو لقب تم استخدامه لوصف مؤيدى القذافى. وتابع الترهونى البالغ من العمر 64 عاما فى مقابلة تم إجراؤها معه فى مكتبه بمقر الجمعية التأسيسية فى مدينة البيضاء شرقى ليبيا حول التطورات فى ليبيا : "يقول الناس لى عاقب الازلام أو امنح بعض المزايا للثوار." وأضاف قائلا :"أن التحدى الأكبر الذى يواجهنا يتمثل فى تمثيل جميع فئات الشعب الليبى. وأننى لا أعبأ بالفعل بالضغط السياسى وكذلك الحال مع أعضاء الحمعية التأسيسية المسئولين عن وضع مسودة الدستور، ذلك أن شاغلى الشاغل هو الشعب الليبيى الذى ينظر إلى الدستور على أنه المنقذ". وفى الوقت الذى يصرح فيه الترهونى بأن عمل الجمعية التى تم انتخابها فى فبراير من العام الماضى وبدأت نشاطها بعد مرور شهرين على ذلك لا يزال مستمرا، فإنه يؤكد على أن وضع دستور لبلد يمر بخضم حرب حقيقية ولا تتفق أطرافه على أى شىء هو من شبه المستحيل، وهو يحاول جاهدا الوقوف على اجماع ما بين الأطراف المتنافسة. صحيفة الجارديان: تحت عنوان"أمريكا قد تزيد المساعدات العسكرية لإسرائيل على ضوء المحادثات النووية مع إيران" كتبت الصحيفة تقول: من المرجح أن تزداد المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل بعد عام 2017 بحسب تأكيدات مسئولين من كلا الجانبين الإسرائيلي والامريكي وهي خطوة يراها البعض كمحاولة من واشنطن لتهدئة مخاوف حليفتها حيال المفاوضات الإيرانية – الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن حزمة المساعدات الحالية بين واشنطن وتل أبيب والتى تبلغ قيمتها 3 مليار دولار سنويا تنتهي بعام 2017, وأشار مسئول أمريكي رفض أن يذكر اسمه أن المفاوضات اقتربت من التوصل لاتفاق جديد ينص على تقديم مساعدات سنوية تتراوح من 3.6 إلى 3.7 مليار دولار فى المتوسط. وصرح مسئول إسرائيلي رفض كذلك ذكر اسمه بأنه من المتوقع أن تصل المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لتل أبيب إلى 4 مليار دولار،وهو محاولة أمريكية لتهدئة النار التي اشتعلت بعد المفاوضات مع إيران على حد تعبيره. ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه تُجرى بالفعل مفاوضات مع الأمريكيين تتعلق بزيادة المساعدات العسكرية مضيفاً إلى أنه سيواصل حملته ضد إيران حيث أن تلك الزيادة المنتظرة لن تكون بمثابة صفقة تنازليه تتراجع فيها إسرائيل عن موقفها حيال الملف النووي الإيراني مضيفاً إلى أن بلاده ستظل تعارض الأتفاق الأمريكي – الإيراني . وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الامن القومي بواشنطن أن كل التقارير المتعلقة بزيادة المساعدات الأمريكية لإسرائيل غير صحيحة، ومن المنتظر أن تتفاوض الحكومتان الإسرائيلية والأمريكية بشأن التعاون العسكري بين البلدين وكيفية تعزيزه.