قام العشرات من مجندي قطاع الأمن المركزي بالدخيلة مساء الأحد بنقل اعتصامهم من طريق الدخيلة الرئيسي الى الطريق المتفرع منه والذي تطل عليه البوابة الرئيسية لقطاع الأمن المركزي، وقاموا بتحطيم وإحراق عدد من سيارات الأجرة وسيارة إطفاء تابعة لإدارة الدفاع المدني والحريق. وكان عدد من مجندي قطاع الأمن المركزي بمنطقة الدخيلة بغرب الإسكندرية قد قاموا بقطع طريق الدخيلة المؤدي الى منطقة العجمي وطريق مرسى مطروح، وذلك احتجاجا منهم على ما وصفوه بالتعسف الذي تعامل به الضباط مع احد زملائهم المصاب بمرض الصرع وسريان إشاعة بوفاته. وقد انتقل الى موقع الحادث اللواء مصطفى شتا مساعد الوزير لقطاع غرب الدلتا والعميد خالد شلبي رئيس مباحث الأسكندرية لتفقد الوضع على الطبيعة والعمل بالتعاون مع قيادات القطاع على احتواء الموقف. وصرح مصدر أمني بالإسكندرية ان جمعة مصطفى فوزي المجند بالإدارة العامة للامن المركزي بالإسكندرية" قطاع الدخيلة" يخضع حاليا للرعاية الصحية من قبل الأطباء بمستشفى جامعة الأسكندرية المركزي، حيث انه يعالج من مرض الصرع. وقال مصدر أمني مساء الأحد ان عددا من مجندي الأمن المركزي خرجوا من مقر المعسكر بعد ان سادت إشاعة مفادها مصرع احد زملائهم نتيجة سوء معاملته من قبل ضباط القطاع، مؤكدا ان المجند على قيد الحياة ويخضع للرعاية الطبية حيث انه مصاب "بمرض الصرع". ونفى المصدر ما تردد عن قيام احد ضباط القطاع بالتعدي على احد المدنيين بالمنطقة مؤكدا ان الموضوع لا يخص الا مجندي الأمن المركزي فقط ولا توجد ثمة علاقة بينه وبين المدنيين من اهالي المنطقة.