انتهت مسابقة الدورى الممتاز بكل ماتحمله من نجاحات واخفاقات بعد موسم هو الأطول فى تاريخ المسابقة منذ انطلاقها عام 1948 وكالعادة توج النادى الأهلى بلقب البطولة للموسم السابع على التوالى والمرة ال`36 فى تاريخ مشاركاته بالبطولة منذ انطلاقها ومرت المسابقة منذ انطلاقها بمحطات ومنعطفات ألقت بظلالها على المشهد الرياضى خلال ذلك الموسم دون تسلسل زمنى لحدوثها إلا أنه وبنهاية الحال فإن الموسم قد انتهى وتبين الخيط الأبيض من الأسود فقائمة النجاحات تضم الأهلى والزمالك ومصر المقاصة واتحاد الشرطة فيما تضم قائمة الاخفاقات كل من الإسماعيلى والاتحاد السكندرى وسموحة والمقاولون والعرب. وإجمالا يعتبر هذا الموسم 2011/2010 هو الأسوأ لنادى الاتحاد السكندرى على مر تاريخه إلا أنه قد يكون منطلقا جديدا لفريق قد يسطر لنفسه تاريخا جديدا فى المواسم المقبلة للمسابقة حتى بعدما تأكد هبوطه لدورى القسم الثانى بعد فشله فى الإبقاء على حظوظه بمسابقة الدورى الممتاز خلال الموسم المنصرم الذى كان عبئا ثقيلا على مسئولى الاتحاد المصرى لكرة القدم . وفشل نادى الاتحاد السكندرى "زعيم الثغر " على مدار الموسم ولم ينجح سوى فى حصد 30 نقطة من مجموع 90 هى محصلة المباريات التى خاضها خلال مشواره بالمسابقة ذهابا وإيابا أى بمعدل 33 % حيث فاز فى 7 مباريات 4 منها على ملعبه بالاسكندرية و3 خارج ملعبه فيما تعادل فى 9 مباريات وتعرض للهزيمة فى 14 مباراة ورغم ذلك حافظ الكاميرونى أوتوبونج المنتقل حديثا لصفوف فريق الهلال السودانى على لقب هداف الفريق برصيد 9 أهداف وهو الوحيد الذى تمكن على مدى مشاركاته مع زعيم الثغر من هز شباك أندية القمة الأهلى والزمالك والإسماعيلى على التوالى حيث تعتبر جماهير الفريق أتوبونج هو النقطة المضيئة داخل صفوف الفريق الأخضر على مدار الموسم المنقضى . وجاء هانى العجيزى القادم من النادى الأهلى على سبيل الإعارة فى المرتبة الثانية من حيث التسجيل خاصة بعدما تمكن من إحراز 6 أهداف خلال مشاركاته مع زعيم الثغر فيما جاء محمد المرسى فى المركز الثالث برصيد 5 أهداف بينما احتل أحمد جلال القادم من المصرى البورسعيد المركز الرابع فى قائمة هدافى الفريق برصيد 4 أهداف وتصدر كابتن الفريق إبراهيم الشايب قائمة أكثر اللاعبين حصولا على بطاقات صفراء 7 إنذرات فيما لم يحصل اللاعب كريم فتح الله على أية بطاقات طوال الموسم المنقضى لاسيما وأن نسبة مشاركته مع الفريق هى الأقل بين أقرانه من اللاعبين . وعلى مدار الموسم تعاقبت الأجهزة الفنية على قيادة زعيم الثغر خلال الموسم حيث أسندت المهمة إلى ثلاثة مدربين هم البرازيلى كابرال ومحمد عامر والدكتور حسن أبوعبدة إلا أن الأخير نجح بمفرده فى حصد أكبر قدر من النقاط 14 من محصلة 8 مباريات فيما حصل زعيم الثغر مع البرازيلى كابرال على 9 نقاط وعامر على 7 نقاط فى الوقت نفسه كان موسم 2011/2010 هو الأصعب على محبى الاتحاد السكندرى حيث توترت العلاقة بين الجماهير ولاعبى الفريق خاصة بعدما تدافعت الجماهير الغاضبة على أرضية ملعب استاد الإسكندرية عقب الهزيمة التى تعرض لها زعيم الثغر أمام ضيفه وادى دجلة بهدفين لهدف فى إطار المباراة المؤجلة بينهما من الإسبوع الحادى والعشرين .