استنكر حزب "المصريين الأحرار" كل المحاولات الساعية إلى تحجيم الحزب في شخص واحد؛ بالرغم من الدعوة المستمرة بأنه لكل المصريين، منبها بسعي بعض القوى السياسية إلى عرقلة مسيرة "المصريين الأحرار" من خلال إثارة مشاعر أعضائه والترويج لإشاعات لا أساس لها من الصحة. وأكد الحزب -فى بيان له الجمعة- علي احترامه الكامل للأديان ودورها فى الواقع المصرى، مشددا على احترامه للخيارات الدينية للمصريين انطلاقا من إيمانه بحرية المواطنيين الدينية، ورافضا أى إزدراء لأى مجموعة بسبب خياراتها الدينية، مؤكدا على أن الإسلام أكبر من أن تمثلها مجموعه مهما كانت. ويدعو الحزب أعضاءه إلى عدم الإنسياق وراء الدعاوى الكاذبة التي تهدف إلى بث الفرقة وإشعال الفتنة بين المصريين، وأن يكونوا من أوائل المدافعين عن توحد الوطن نحو مسيرة البناء والتقدم، كاشفا عن أن الحزب سيتخذ تدابير رادعة تجاه كل من تسلل إلى صفوفه لإشعال فتيل الاحتقان بين أعضائه. كما أهاب "المصريين الأحرار" بأعضائه توخي الحرص من بعض العناصر المتسللة إلى داخل الحزب من أعداء الثورة أو من أحزاب أو تيارات أخرى تريد النيل من الحزب؛ لما له من شعبية وقاعدة عريضة في الشارع المصري استطاع صنعها في وقت قصير للغاية. ويشار إلى أن المهندس نجيب ساويرس -الداعى لتأسيس حزب المصريين الأحرار- كان وقد أعتذر عن الصورة التى نشرها على حسابه الخاص ب"تويتر" ، والتي كانت تحمل نظرة استهزاء ودونية للمرأة المنقبة والمسلم الملتحى.