عاد إلى القاهرة مساء الاثنين الشاب المصرى حسام عبد الكريم مرحلا بعد أن افرجت عنه سلطات الامن السورية والتي القت القبض عليه اثناء مشاركته في المظاهرات التي تشهدها المدن السورية كما اذاعت بعض وسائل الاعلام . وقال حسام عقب وصوله مطار القاهرة الدولي على متن الطائرة المصرية القادمة من دمشق بصحبة فرد أمن من الشركة حاملا جواز سفره المصري انه لم يشارك من قريب او بعيد في اي مظاهرات سورية الا ان سلطات الامن اثناء مطاردتها للمتظاهرين هناك القت القبض عليه بمحافظة حمص اثناء جلوسه مع صديقه فى مكتب العقارات الخاص به..موضحا انه كان يستعد مع أسرته للعودة إلي مصر نهاية الشهر القادم بسبب الاضطرابات التي تشهدها الساحة السورية بالاضافة إلي وفاة والده. وأضاف انه اثناء جلوسه مع أحد اصدقائه بمكتبه فوجئ بسلطات الامن السورية تقتحم المكان وتلقي القبض عليهم وطلبوا منه جواز سفره وتم ترحيله لعدة جهات أمنية هناك مثل الامن القومي والامن الحربي وأمن الدولة السوري وكل منهم كانت له أسئلة مختلفة خاصة بالثورة والاحداث التي تشهدها سوريا . وأشار إلى انه مكث لدى كل جهة أمنية حوالي أربعة أيام داخل الحجز وتم التحقيق معه أكثر من مرة في حمص ودمشق وكانت اجاباته دائما انه ليس له اى نشاط سياسى لذلك تم الافراج عنه بعد حوالي 25 يوما من الاحتجاز لدي سلطات الامن السورية .