أكد السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء اللواء جابر العربي أن السبب في استمرار أزمة أنابيب البوتاجاز بالمحافظة يرجع إلى تهريب أنابيب الغاز عبر الأنفاق إلى قطاع غزة الأمر الذى يؤدى إلى نقصها وازدياد الطلب عليها. هذا وتتفاقم مشكلة أنابيب الغاز بمدينة العريش رغم الجهود المبذولة لإعادة ضخ الغاز الطبيعي وإصلاح خط الغاز الذي تعرض للتفجير قبل ذلك. ويذكر أن أصحاب المخابز قد تضرروا من الأزمة بشكل كبير، بالاضافة الى شكوى المواطنين الدائمة بسبب الطوابير والزحام الشديد على مستودع الغاز بمدينة العريش الذي قد يتطلب أحيانا وقوفهم لساعات طويلة للحصول على أنبوبة واحدة. ويقول الكثيرون من مثقفي سيناء إن هناك خطة لتجريف سيناء من معادنها وخيراتها الطبيعية كما جرفها النظام البائد؛ حيث شوهد عدد كبير من سيارات النقل محملة بكميات كبيرة من الزلط والأسمنت والحديد بشكل يومي ويتم تهريبها من خلال الأنفاق إلى غزة في ظل غياب التواجد الأمني في رفح، بالإضافة إلى أنفاق السيارات التي يتم تهريبها من ليبيا إلى غزة عبر سيناء، لافتين إلى أن الأسبوع الماضي شهد تهريب 150 سيارة عالية السلندر دفعة واحدة عن طريق نفق واحد بمدينة رفح.