أعلن حزب المحافظين اليوناني الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء كوستاس كارامانليس، فوزه في الانتخابات العامة، بينما اعترف الحزب الاشتراكي المعارض بالهزيمة. وتشير النتائج الأولية بعد فرز ثلاثة أرباع بطاقات التصويت إلى أن حزب الباسوك الاشتراكي الذي يتزعمه جورج باباندريو، يوجد خلف حزب " الديمقراطية الجديدة" المحافظ بفارق يناهز 4 نقاط مئوية. ومن المتوقع أن يفوز حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم بأكثرية المقاعد، لكنه لن يحصل سوى على أغلبية ضئيلة. إذ تشير هذه التقديرات إلى أن الحزب الحاكم قد يحصل على 154 مقعدا برلمانيا من أصل 300، أي 11 مقعدا دون ما حصل عليه هذا الحزب خلال الانتخابات السابقة. وقال كارامانليس لأنصاره، إن الحزب حصل على "تفويض واضح" لمواصلة الإصلاحات. وأضاف قائلا:"أشعر بأن المسؤولية مزدوجة، لأبرهن على فاعلية أكثر، ولتجنب الوقوع في الأخطاء." وقبيل صدور هذه التصريحات ألقى باباندريو كلمة أمام أنصاره شكرهم فيها عما أبدوه من "حب وثقة",وقال: "لقد خاض الباسوك، معركة وخسرها." هذا ويخضع باباندريو حاليا لضغوط متصاعدة لحمله على الاستقالة من زعامة الحزب الاشتراكي، بعد هزيمته الانتخابية مرتين في ظرف أربع سنوات.