أكد اجتماع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحل الأزمة الليبية على الدور المهم للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام طبقا لما جاء في قرار مجلس الأمن الخاص بليبيا رقم 1973 ، بالتعاون مع المنظمات الإقليمية المعنية . ورحب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية - في بيان صحفي صدر في نهاية الاجتماع الذي اختتم السبت بالجامعة العربية بالجهود الدولية الجارية لحل هذه الأزمة، وأكدوا على أهمية تكثيف الجهود الإنسانية وتعهدوا بدعم الشعب الليبي خلال الفترة الإنتقالية. وشددوا على أهمية التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1970، و1973، وأكدوا على ضرورة الاستمرار في العمل معا والحفاظ على وحدة الهدف . وأوضح البيان أنه تم تبادل وجهات النظر وتقييم الموقف الراهن في ليبيا، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش العناصر العامة للحل السياسي للأزمة الليبية الذي يكفل تحقيق طموحات الشعب الليبي. وقال البيان إنه تم تبادل وجهات الآراء حول سبل إنهاء الأزمة الحالية في ليبيا ، وضمان الحماية الفعالة للسكان المدنيين بما في ذلك توفير الدعم الإنساني ، وتعجيل البدء في العملية السياسية التي تلبي الطموحات المشروعة للشعب الليبي. شارك في الاجتماع الذي يعد الثاني من نوعه السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة (عبر الأقمار الصناعية من نيويورك) ، والسيد جان بينج رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي ، والسيدة كاثرين أشتون الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ، والسيد عبد الإله الخطيب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ، والسيد الحبيب الكاشي مدير إدارة الشئون السياسية ممثلا للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي .