أعلنت 10 عشر قوى سياسية مصرية "السبت" وقوفهم إلى جانب الشعب السوري الشقيق في معركته الحالية من أجل الديمقراطية، وطالبوا السلطات السورية بأن ترفع ما وصفته بيدها الأمنية عن شعب سوريا ليمارس حقه المشروع في التظاهرالسلمي. واستنكر بيان وقعته حركة المصري الحر والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحزب الوعي الحر" تحت التأسيس" وحركة بداية وائتلاف شباب الثورة وتيارالتجديد الاشتراكي وشباب العدالة والحرية وحزب التحالف الشعبي" تحت التأسيس"- استنكر ما وصفه بمزاعم السلطات السورية بشأن وجود مؤامرة خارجية. وقال البيان الذي وقعه أيضا 40 أربعون من المثقفين والأكاديميين المصريين إن نزوح آلاف المواطنين السوريين خارج الحدود هربا من البطش الوحشي يدحض كافة المزاعم الرسمية عن نظرية العصابات المسلحة والتآمرالخارجي. وطالب البيان السلطات في دمشق بأن ترفع يد أجهزتها الأمنية عن الشعب السوري ليتمكن من ممارسة حقه المشروع في التظاهرالسلمي ويعمل على رسم وتشكيل النظام والحياة السياسية التي يريدها لبلاده بما يراه يكفل له التمتع بالحياة الحرة الكريمة - حسبما أفاد البيان. تجدر الإشارة إلى أن من بين الموقعين على البيان المفكر المصري الكبيرالدكتورأحمد كمال أبوالمجد والدكتورحسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والروائية المصرية الدكتورة أهداف سويف والروائي والناشط السياسي الدكتور علاء الأسواني.. وغيرهم من كبارالمثقفين والأكاديميين في مصر.**