أصدر الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم توجيهاته الى قطاع الخدمات من خلال الادارة العامة للتربية الاجتماعية بضرورة متابعة تشكيل مجالس الامناء والاباء حتى يتسنى تشكيل مجالس الامناء على مستوى المدرسة والادارات التعليمية لدورها الداعم مع المؤسسة التعليمية. وأكد الوزير ان الخطة الاستراتيجية للوزارة احد برامجها هو تحقيق الاصلاح المتمركز على المدرسة بهدف التأكيد على تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية واحد ركائز البرنامج هو تفعيل المشاركة المجتمعية على مستوى المدرسة من خلال مجالس الامناء والاباء ولذا فان الخطة الاستراتيجية سوف تستهدف تفعيل مشاركة جميع المعنيين بالعملية التعليمية فى دعم اتخاذ القرار داخل المدرسة متضمنا اولياء الامور واعضاء المجتمع المدنى مجالس الامناء رجال الاعمال والصناعة مع التركيز على مجموعات المدارس مع تنمية قدرات الاعضاء وتوضيح دور عضو مجلس الامناء ورسالته فى دعم القرار . وأكد الوزير على اهمية دور مجالس الامناء فى دعم ما يتخذ من قرارات كما حدده القرار الوزارى على مستوى المدرسة بالاتى: أ-المساهمة الفعالة مع ادارة المدرسة فى وضع خطة متكاملة لتحقيق اهداف المجلس وتطوير المدرسة فى ضوء تلك الاهداف ومتابعة تنفيذها وتذليل الصعوبات التى قد يعترضها. ب-العمل على دعم العملية التعليمية وتطويرها وتحديثها بمصادر تمويل غير تقليدية عن طريق تشجيع الجهود الذاتية للقادرين ورجال الاعمال. ج-العمل على الاتصال برجال الاعمال ومؤسسات المجتمع المدنى والتى يمكن الاستفادة منهم فى انشطة المشاركة المجتمعية. د-العمل على وضع خطة تنفيذية لصيانة بنية المدرسة بجميع مرافقها. ه- العمل على دعم الانشطة المدرسية ومتابعة تنفيذها والاهتمام بالقضايا التى تهم الطالب ومواجهة الظواهر السلبية /التدخين-العنف- الادمان/. و-تعزيز دور المدرسة فى خدمة البيئة المحيطة بالمدرسة والتعامل مع مشاكلها وطموحاتها.