قال أحد النشطاء ان ثلاثة أشخاص قتلوا عندما داهم الجيش السوري وميليشيا موالية للرئيس السوري بشار الاسد بلدة تلكلخ في محافظة حمص السبت. وذكرت امرأة فرت الى الحدود مع لبنان قرب تلكلخ انها رأت جنودا وأفراد ميليشيا موالية للاسد وسمعت صوت بنادق الية في البلدة بعد يوم من مظاهرة اندلعت هناك مطالبة باسقاط الاسد. على صعيد آخر طالبت منظمة "أصدقاء الإنسان الدولية" التابعة لمنظمة حقوق الإنسان الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته بإصدار أوامر واضحة وصريحة للأجهزة الأمنية بالتوقف عن استهداف المحتجين والإفراج عن الناشطين, خاصة النساء اللواتي اعتقلتهن منذ 15 مارس الماضي. وأشارت المنظمة التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا لها إلى أن السلطات السورية تحتجز بطريقة تعسفية 16 من سجينات الرأي ومن الناشطات في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد .. مضيفة أنه تم توثيق عمليات قتل تعسفي لثماني من النساء منذ بدء الإحتجاجات في سوريا. ولفتت المنظمة الدولية إلى أنها تلقت شهادة مصورة لسيدة سورية من منطقة حمص تفيد بأنها اغتصبت السادس من الشهر الجاري بعد اقتحام منزل عائلتها وتخريب محتوياته والاعتداء عليها من قبل خمسة أشخاص مما يعرفون في سوريا ب"الشبيحة المسلحين". كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر قد أعرب الجمعة عن استياء الولاياتالمتحدة "إلى حد الذعر" إزاء استمرار القمع الدموى للتظاهرات فى سوريا من جانب نظام الرئيس بشار الأسد. وتشهد سوريا إحتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ 15 مارس الماضى بدأت بالمطالبة بالحرية والإصلاح, ووصلت إلى حد المطالبة باسقاط النظام بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى برصاص قوات الأمن فيما تقول السلطات السورية إن "جماعات مسلحة" هي التي تقوم بأعمال العنف وإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن والجيش على حد سواء.