بعد اعلان المحكمة الادارية العليا السبت 16 أبريل/نيسان حل "الحزب الوطني الديمقراطي" وتصفية أمواله وجميع ممتلكاته لصالح الدولة ، ساد شعور بالارتياح لدى الكثيرين لاتساع فرصة ظهور دماء جديدة فى الحياة السياسية والساحة الحزبية إلا أن بعض التكهنات اثارت مخاوف من تصدر جماعة الإخوان المسلمين للمشهد السياسى. وقد تباينت آراء المحللين السياسيين وقيادات الأحزاب فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر حول مصير الحزب الوطنى واحتمالات ظهوره فى صورة جديدة وتأثير حله على توازنات القوى السياسية داخل البرلمان القادم .