عدلت مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها نحو الصعود بمنتصف تعاملات الاثنين بدعم من مشتريات المستثمرين العرب والمحليين وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30′′ بنسبة 0.47 % ليصل إلى 9105.67 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الأوزان النسبية 0.67 % مسجلا 9750.23 نقطة. وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70′′ نحو 1.96 % ليصل الى 517.28 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 100′′ الاوسع نطاقا بنسبة 0.85 % مسجلاً 1043.34 نقطة. ووصف اسلام عبد العاطى خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لمقع أخبار مصر اداء السوق اليوم بالايجابى النسبي حيث صعد خلال منتصف الجلسة ليحقق 9097 نقطة تقريبا، وانسحب ذلك على باقي المؤشرات وذلك بعد سلسلة من الانخفاضات المتنوعة القوة على مدار الجلسات السابقة بالاضافة الى جلسات عرضية الاتجاه، وبعد جلسة الامس والتى شهدت ارتفاعات طفيفة للغاية مع قيمة تداول متدنية ايضا. واضاف عبد العاطي ان ذلك الاداء مرتكزا فقط على القوة النسبية للطلب فى السوق، ومتأثرة بعدم وجود مستجدات اقتصادية حقيقية على الساحة حاليا، ولذلك تفاعل السوق مع المعطيات الداخلية فقط، وخاصة انباء الجمعيات العمومية للشركات والتى اشتمل بعضها على توزيعات ارباح، مما ساهم فى عودة بعض القوة الشرائية الحذرة مما مكن السوق من استعادة نسبية لبعض من الارتفاعات المتوسطة، وخاصة التفاعل الايجابى لدى المستثمرين الافراد والذين اتجهوا الى اعادة تكوين المحافظ الاستثمارية التى تم التخلص منها خلال فترات الهبوط و جنى الارباح التى مر بها السوق على مدار جلسات عديدة. واردف "ياتى هذا الشراء الانتقائى فى بعض من الاسهم والقطاعات وليس كل السوق وخاصة فى الاسهم الصغيرة والمتوسطة.. ومازال السوق فى حاجة الى مزيد من الاستقرار فى النواحى السياسية والامنية ليس فى مصر فقط بل والمنطقة العربية ككل، حتى يستعيد بعض ما فقده خلال الجلسات الماضية." كانت مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملات الاحد – مستهل تعاملات الاسبوع – على إرتفاع نسبي مدعومة بعمليات شراء من المستثمرين الافراد المصريين، قابلها عمليات بيع انتقائية للمستثمرين الاجانب.