اثارت الكلمة التي وجهها الرئيس السابق حسني مبارك الكثير من ردود الافعال من غضب واستياء العديد من المصريين، حيث رأى البعض انها مستفزة في حين يقول اخرون انها تهدف الى التفرقة بين الجيش والشعب في الوقت الذي يربط البعض بينها وبين الدعوة للزحف الى شرم الشيخ لمحاكمة مبارك. الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء يرى ان الصمت ابلغ من الكلام تعليقا على تلك الكلمة لذا لم يتكلم كثيرا وإنما قال: "سكت دهراً و..." اما المرشح الرئاسي المستشار هشام البسطويسي، نائب رئيس محكمة النقض، فيقول: "منذ متي نصدق الرئيس المخلوع مبارك فيما يقول حتي نصدقه اليوم !؟ يجب أن يكون معلوماً للجميع أنه لم يعد مسموحاً المساس بكرامة أو سلامة جسد أو حياة أي مواطن مصري ..ولو كان متهماً بجريمة .. فالمجرم يعاقب بالقانون ولن يتسامح الشعب في أي نقطة دم تسيل فى ميدان التحرير أو فى أى بقعة على أرض مصر." ويضيف إن وجود الرئيس المخلوع وأسرته في شرم الشيخ بدون محاكمة أو محاسبة يشجع القوى المضاده للثوره علي الاستمرار في محاولة إجهاض الثورة. ويقول: "علي الرئيس السابق وأعوانه أن يكفوا عن محاولات إجهاض الثورة لأنّ الشعب لن يفرط في ثورته مهما بلغت التضحيات ."