صرح رئيس السلطة الفلسطينية بعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي في أريحا بالضفة الغربية إن هناك الكثير من القضايا اليومية التي تهم الشعب الفلسطيني ستجد حلا.وأشار محمود عباس إلى أن لقاءه مع إيهود أولمرت تطرق إلى القضايا الأساسية التي ذكرت أكثر من مرة في اتفاق أوسلو وبعده من أجل التهيئة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء للفلسطينيين بتحسن أحوالهم المعيشية نتيجة للمحادثات التي جرت هذا الاسبوع مع ايهود أولمرت. وقال عباس بشأن اجتماعه يوم الإثنين مع أولمرت في مدينة أريحا بالضفة الغربية ان العديد من المشاكل اليومية ستجد لها حلا. وبشأن تقييمه لنتائج لقاءاته مع أولمرت، قال عباس إن هناك جدية من قبل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في الوصول إلى نتائج. وأضاف "نشعر بأننا مقبلون في الأشهر القادمة على أحداث مهمة" مؤكدا أن السلطة الفلسطينية تبذل جهودها لإحقاق السلام والوصول إلى إعلان دولة فلسطينية مستقلة. وسعى عباس أيضا للافراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم اسرائيل ولكن أولمرت الذي أفرج في الآونة الاخيرة عن أكثر من 250 سجينا لم يبد التزاما. وقال عباس للاذاعة الفلسطينية "سيكون بإمكاننا تقييم نتائج هذه اللقاءات بعد لقائين او اكثر."وتقول اسرائيل ان القيود على تنقل الفلسطينيين تأتي لاسباب أمنية. ويقول الفلسطينيون ان اسرائيل تمارس عقابا جماعيا.وعلى مدى الاسابيع القليلة الماضية جددت اسرائيل تعاونها الامني مع قوات الامن التي تسيطر عليها حركة فتح في الضفة الغربية عقب سيطرة حماس بالقوة على قطاع غزة في يونيو . وفي المحادثات التي جرت في أريحا وسع أولمرت نطاق المناقشات مع عباس ليشمل "قضايا أساسية" مهمة في مسألة اقامة دولة فلسطينية.وقال مسؤولون ان الهدف الجديد من المحادثات هو التوصل لاتفاق بشأن " مبادئ" عامة للدولة بحلول نوفمبر وهو موعد عقد مؤتمر للشرق الاوسط برعاية الولاياتالمتحدة.