قال عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية ان أسعار معظم السلع الغذائية استقرت عند معدلاتها الطبيعية، وشهدت بعض السلع انخفاضات ملحوظة على رأسها اللحوم والدواجن والخضراوات والفاكهة بأسواق الجيزة التجارية. وأرجع عصفور الانخفاضات التي شهدتها بعض السلع الغذائية إلى عدة عوامل منها، ضعف القوة الشرائية للمستهلكين وتوقف حركة التصدير للخارج والتراجع الكبير لقطاع السياحة وما تبعه من توقف للمطاعم والفنادق، موضحا أن هذه الأسباب أدت إلى توافر السلع بالأسواق وبالتالي انخفاض أسعارها.بحسب بوابة الشروق. وأوضح أن سعر السكر يتراوح بين 5 و5.5 جنيه للكيلو، وسعر الأرز يتراوح بين 2.75 و3 جنيهات للكيلو السائب و3.5 و4.5 جنيه للمعبأ، وتراوح سعر كيلو الدقيق السائب بين 3 و3.5 جنيه وتراوح المعبأ بين 3.5 و4.5 جنيه، والمكرونة إيزيس 350 جراما تباع ب2 جنيه، والملكة وزن 400 جرام تباع ب2.25 جنيه، ويباع الزيت الخليط بسعر 9 جنيهات للتر، وتباع زجاجة الزيت كريستال دوار الشمس زنة 1 لتر ب11 جنيها، وزيت كريستال الذرة 1 لتر يباع ب13.75 جنيه، وسمن البقرة الحلوب 2 كيلو يباع ب47 جنيها، ويباع كيلو الجبن الشيدر ب30 جنيها، والجبنة الرومي تباع ب40 جنيها للكيلو، والزبدة النيوزيلاندى الصفراء تباع ب20 جنيها للكيلو، ويباع العدس الأصفر السائب ب9 جنيهات للكيلو، وتباع الفاصوليا البيضاء ب8 جنيهات للكيلو. وحول أسعار الخضراوات والفاكهة ،قال رئيس الشعبة بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات وليد الحناوى إن أسعارها شهدت انخفاضا ملحوظا نتيجة لتوقف حركة التصدير وتوقف معظم المطاعم والفنادق التى كانت تستحوذ على نسبة من الإنتاج وبالتلى تم طرحها في السوق المحلية، الأمر الذي أدى إلى توافر البضائع بالأسواق وبالتالي انخفاض أسعارها. وقدر الحفناوى نسبة الانخفاض في الخضراوات والفاكهة بحوالي 38% مقارنة بأسعار ما قبل الثورة ، ضاربا المثال بالطماطم التي وصل سعرها إلى 80 قرشا مقابل 2.5 و3 جنيهات بأسعار ما قبل الثورة. وقال محمد شرف عضو الشعبة إن أسعار اللحوم تراجعت بمقدار 7 جنيهات للكيلو نتيجة لتوقف السياحة وصيام الأقباط، موضحا أن اللحوم البلدية تباع ب50 و55 جنيها للكيلو بالمناطق الشعبية، و60 جنيها للكيلو بالمناطق الراقية. وعن أسعار الدواجن قال عبدالعزيز السيد رئيس الشعبة بغرفة القاهرة إن أسعارها تتأرجح بين 12 و13 جنيها للكيلو، ومن المتوقع انخفاضها اكثر خلال الايام المقبلة.