خرجت مظاهرة فى تونس العاصمة تعبيرا عن تأييدهم للعلمانية ولاعلان رفضهم للتطرف الدينى, فى الوقت الذى سارعت فيه جميع الأطراف إلى إدانة اغتيال الكاهن الكاثوليكى البولندى فى تونس " مارك ماريوس ريبانسكى " . وذكرت وكالة الأنباء التونسية الأحد أن المئات من التونسيين تظاهروا فى العاصمة معلنين رفضهم لوقوع البلاد بقبضة الإسلاميين المتطرفين ودعوا للدفاع عن " تونس العلمانية " . وكتب على اللافتات التي حملها المتظاهرون " أوقفوا الممارسات المتطرفة" و"العلمانية, حرية وتسامح". وجاءت هذه التظاهرة التى ضمت نحو 500 شخص تلبية لدعوة اطلقت على موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعى . وقال المدون سفيان الشورابى "29 عاما" "لقد دعونا الى هذه التظاهرة لاظهار أن تونس بلد متسامح يرفض التطرف ولتدعيم العلمانية فى الممارسة والقانون". وأعلنت الحكومة التونسية إدانتها لقتل الكاهن البولندى أمس الأول الجمعة , داعية " كافة رجال الدين ومكونات المجتمع المدنى " إلى التحرك لتفادى تكرار مثل هذه الأفعال " .