تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار و التى شملت : – أوباما يسارع لتوطيد العلاقات مع السعودية ! – نتنياهو: سيدفع المسؤولون عن الهجوم على إسرائيل ثمن أفعالهم ! – كوبا تطالب بقاعدة جوانتانامو مقابل إعادة العلاقات مع الولاياتالمتحدة ! واشنطن بوست : تحت عنوان أوباما يسارع لتوطيد العلاقات مع السعودية ! أشارت الجريدة "لسعي الرئيس الامريكى باراك أوباما لتوطيد العلاقات الأمريكية مع السعودية بعد وفاة خادم الحرين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز " ومعاناة الطبقة المتوسطة السورية في سعيها للهروب الى أوروبا وتوقع مطالبة الأكراد بمكأفاة لدحرهم عناصر تنظيم داعش في سوريا والعراق ! وأضافت الجريدة قائلة إن الرئيس الامريكي باراك أوباما شكل على عجل وفداً لزيارة السعودية لتقديم واجب العزاء برحيل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز ! واستطردت الجريدة مؤكدة أن "أوباما قطع زيارته الخارجية للتوجه إلى السعودية للتعزيه بوفاة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي يعد من أقرب الحلفاء التقليديين المقربين لواشنطن، مضيفاً أنه لطالما "شهدت علاقتهما توتراً بشأن القضايا التي تتعلق بإيران وسوريا والتغييرات السياسية" ! وقال براين كاتوليس الخبير في شؤون الشرق الأوسط في المركز الأمريكي للتنمية في واشنطن، إن "نهج الإدارة الأمريكية الحالية أضحى واقعياً، إذ أنها تحاول فعل ما يمكن أن تقدر عليه في الوقت الحالي، ومن المنطقي جداً،اختيارها العمل جنباً إلى جنب مع السعوديين، وعلى الأخص، فيما يتعلق بدحر الإرهاب" . وأشارت الجريدة أيضا إلى أن العلاقات الأمريكية مع السعودية ودول الخليج شهدت توتراً في الآونة الاخيرة، بسبب المحادثات الأمريكية – الإيرانية بشأن برنامجها النووي، كما ازداد هذا التوتر سوءاً مع رفض أوباما المصادقة على استخدام القوة العسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد بعد مزاعم استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعبه. ورداً على سؤال لمحطة CNN الاخبارية الامريكية لأوباما ، عن سبب "زيارته لدولة، لا تسمح للمرأة بقيادة السيارة كما أنها حكمت بجلد مدوّن سعودي ألف جلدة بسبب آرائه"، أجاب الرئيس الأمريكي "إنه من المهم بالنسبه لنا، الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الحالية القائمة بين البلدين والتحالفات المبرمة في منطقة الشرق الأوسط والتي تعد معقدة جداً، لنثبت بأن لدينا مصالح إستراتيجية مشتركة مع السعودية" ! انترناشونال هيرالد تريبيون : تحت عنوان نتنياهو: سيدفع المسؤولون عن الهجوم على إسرائيل ثمن أفعالهم ! أشارت الجريدة لقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أولئك المسؤولين عن الهجوم على قافلة عسكرية إسرائيلية سيدفعون ثمن أفعالهم ! وتقول إسرائيل إن اثنين من جنودها قتلوا وجرح سبعة آخرون في الهجوم الذي قام به مجموعة من مسلحي حزب الله في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان ! وقد ردت إسرائيل على الحادث بقصف مدفعي على مناطق في الجنوب اللبناني ، وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" إن أحد جنودها قتل في القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في مناطق بجنوب لبنان ! وأوضح متحدث بإسم اليونيفيل إن الجندي يحمل الجنسية الاسبانية ، واستطردت الجريدة قائلة أن مجلس الأمن الدولي إجتمع الليلة لمناقشة اندلاع اعمال العنف تلك على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ! وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي مع بدء مشاورات مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بشأن رد محتمل على الهجوم الذي تعرض له الجيش الإسرائيلي ! في الوقت نفسه ، أبلغت إسرائيل مجلس الأمن الدولي بأنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنّه مسلحو حزب الله ! وقال حزب الله في بيان أصدره إنه استهدف "موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانيةالمحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطاً وجنوداً … بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو" ، وأوضح الحزب إن العملية جاءت ردا على غارة إسرائيلية قتل فيها جنرال إيراني وعدد من مقاتلي الحزب في سوريا قبل عشرة أيام ، كما أدان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو ما سماه "الخرق الخطير لقرار مجلس الأمن 1701" وطالب الطرفين بالحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس ! كريستيان ساينس مونيتور : وتحت عنوان كوبا تطالب بقاعدة جوانتانامو مقابل إعادة العلاقات مع الولاياتالمتحدة ! أشارت الجريدة لطلب طالبت كوبا بإسترجاع قاعدة جوانتانامو العسكرية كشرط لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة ! ودعا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في خطاب له إلى "ضرورة انهاء الحظر التجاري الأمريكي ورفع إسم كوبا من لائحة الدول الإرهابية مقابل إعادة العلاقات بين البلدين" ! يشار الى انه في الشهر الماضي، أعلن كل من الولاياتوكوبا بدء حقبة جديدة بينهما، واتفقا على توثيق العلاقات الدبلوماسية بينهما، كما أجريت محادثات على مستوى عال بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي ! وقد وصل مبعوث دبلوماسي أمريكي مؤخراً إلى هافانا لبدء محادثات لإعادة افتتاح سفارتي البلدين ! وفي الوقت نفسه ، أعلن الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو عن "مباركته للتقارب الأمريكي – الكوبي " ! وقد نشرت صحيفة كوبية رسمية رسالة فيدل كاسترو الثلاثاء ، وجاء فيها "لا أثق في سياسة الولاياتالمتحدة، إلا أن هذا لا يعني أنني أرفض حلا سلميا للنزاعات بيننا" ! واضاف "إننا سندافع دوماً عن التعاون والصداقة مع كل شعوب العالم، بما فيهم خصومنا السياسيون" ! يذكر أن راؤول، شقيق فيدل كاسترو هو الرئيس الحالي لكوبا، قد شدّد على هذه المطالب خلال حضوره القمة المتعلقة بشؤون دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي في كوستاريكا ! كما أكد راؤول أن "اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعد بداية لإعادة العلاقات بين البلدين، إلا أنه هذا الأمر لن يكون ممكناً ما دام الحظر الأمريكي مفروضاً واحتلال الأخيرة لقاعدة جونتانامو العسكرية قائماً" ! ولم يعلق أي مسؤول أمريكي على تصريحات كاسترو ! تجدر الاشارة الى انه في وقت سابق أيضا من هذا الشهر، إستخدم الرئيس الأمريكي أوباما سلطاته التنفيذية لتخفيف القيود على التجارة والسفرإلى كوبا !