شهدت بلدة جوتاري فى الجانب الفرنسى من إقليم الباسك انفجارات الثلاثاء بعد يوم من حملة اعتقالات فى جنوبفرنسا طالت ثلاثة نشطاء يعتقد أنهم من عناصر حركة "ايتا"الانفصالية. وأدى الانفجار الى تعرض منزلين لأضرار بالغة، فيما لم يعلن عن اصابات بشرية. ومن جانبها، أدانت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل أليو ماري الهجمات واصفة إياها بأنها "عمل جبان". واعتقلت قوات الامن ثلاثة من أعضاء حركة "ايتا" قرب شاحنة صغيرة كان أحدهم ينوي تسليمها إلى الآخرين، حيث كان بداخلها 165 كيلوجراما من المواد شديدة الانفجار المستخدمة فى صناعة المتفجرات. وكانت تقارير إعلامية ذكرت أنه يعتقد أن حركة ايتا كانت تنوي نقل السيارة عبر الحدود إلى اقليم "نافاري" في شمال اسبانيا المتاخم لإقليم الباسك لتنفيذ هجوم هناك. يذكر، ان الشرطة الاسبانية قد عثرت في 21 يونيو الماضي على سيارة مهجورة تحتوي على 115 كيلوجراما من المتفجرات على بعد عدة كيلومترات من الحدود البرتغالية.