اعتقلت الشرطة الفرنسية قائد منظمة إيتا الانفصالية في الباسك، فيما وصفه مسئولون إسبان الأربعاء أنه ضربة كبيرة للمنظمة. وقال متحدث باسم الشرطة الفرنسية إن الشرطة اعتقلت "فرانثيسكو خابيير لوبيث بينا" وثلاثة آخرين من أعضاء إيتا في مداهمة جرت في مدينة بوردو الفرنسية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء. وقالت "ميشيل اليو ماري" وزيرة الداخلية الفرنسية في بيان إن لوبيث بينا كان "شخصية تاريخية" في منظمة إيتا الانفصالية يجري البحث عنها منذ أكثر من عشرين عاماً. وقال مصدر بالشرطة إن لوبيث بينا والزعماء الثلاثة الآخرين لمنظمة إيتا لم يقاوموا الاعتقال. وتم ضبط مسدسات وجهاز كمبيوتر واحد على الأقل خلال المداهمة التي تمت لشقة بوسط المدينة. وأشاد مسئولون بالاعتقال ووصفوه أنه ضربة كبيرة لمنظمة ضعفت بالفعل خلال العقد المنصرم نتيجة لاعتقال مئات من أعضائها في إسبانياوفرنسا لكنها صعدت حملة التفجيرات في إسبانيا في الأسابيع الأخيرة. وقد قُتلت إيتا أكثر من ثمانمئة شخص في أربعة عقود في كفاحها من أجل الاستقلال لإقليم الباسك في شمال إسبانيا وجنوب فرنسا. وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم أبناء الباسك لا يريدون- فيما يبدو- الاستقلال.. رغم أن زعيم حكومة الباسك الإقليمية في إسبانيا خوان خوسيه إيبرايتكس يتحدى الحكومة الإسبانية بخطط لإجراء استفتاء على ما إذا كان ينبعي بدء مناقشات بشأن الصلات بإسبانيا. وقد اعتقل أكثر من سبعمائة وخمسين شخصاً يشتبه أن لهم صلات بمنظمة إيتا منذ عام 2000. (رويترز)