تزينت مؤشرات البورصة المصرية بالأخضر لدى إغلاق تعاملات الاربعاء في استجابة للانخفاضات المتتالية للجنيه امام الدولار والجولات الخارجية لرئيس الجمهورية لتبدد المخاوف من ذكرى يناير ويصل مؤشرها الرئيسي لأعلى مستوى منذ يوليو 2008 . وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية صعد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس30′′- الذي يضم انشط 30 شركة مقيدة – 0.53 % ليبلغ مستوى 9856.3 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 20′′ محدد الاوزان النسبية 0.63% ليصل عند مستوى 11002.45 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 70′′ الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 0.13 % ليبلغ 571.3 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100′′ الاوسع نطاقا 0.14 % مسجلا 1146.49 نقطة. وسجلت احجام التداولات 1.492 مليار جنيه، وزاد رأس المال السوقي 1.05 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 519.884 مليار جنيه. وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الاوراق المالية بالغرف التجارية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان البورصة المصرية استجابت لتخفيضات سعر صرف الجنيه أمام الدولار مما يجعل الاسهم المقومة بالجنيه اكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. وواصل الدولار ارتفاعه في السوق الرسمى لليوم الرابع على التوالى حيث ارتفع سعر صرف الدولار 7.32 للبيع و7.29 للشراء وفقا للبنك المركزي. وأوضح فتحي انه إلى جانب انخفاض العملة المحلية فان زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية كان لها اثر ايجابي على السوق وطمانت المستثمرين ، وبددت مخاوف من ذكرى 25 يناير، وهو ما ظهر في اتجاه المؤسسات كافة والأفراد العرب الملحوظة. وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى سويسرا للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، والذي يشارك فيه عدد من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الدولية البارزة في مجالات المال والأعمال والإعلام والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والبحثية. وسبقها بايام مشاركتة الرئيس في اعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل بالعاصمة الاماراتية أبوظبي واعقب ذلك زيارة الى السعودية. واشار خبير أسواق المال إلى ان انخفاض اسعار الجنيه وزيارات الرئيس الخارجية جنبت السوق موجة جني أرباح كانت مرتقبة بعد سلسلة الارتفاعات التي شهدتها السوق. كان هبوط سعر صرف الجنيه مقابل الدولار زاد من بريق الأسهم المصرية لتصعد السوق الثلاثاء بأكثر من 2 % بينما عززت زيارة الرئيس السيسي للخليج ثقة ومشتريات المتعاملين العرب.