غلف الركود موسم التسوق الخاص بعيد الميلاد بسبب الانفجار الذي وقع امام كنيسة القديسين بالاسكندرية واصاب ضعف المبيعات متاجر الملابس الجاهزة والحلوى وهديا العيد خاصة في مدينة الاسكندرية. وبالنسبة لسوق الملابس الجاهزة، قال يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، انه بالرغم من أن الطلب على الملابس للاحتفال بعيد الميلاد كان بدأ فى الانتعاش منذ أواخر ديسمبر/ كانون الاول 2010 فإن هذا الانتعاش تراجع بقوة بعد الحادث. ويشير زنانيرى إلى أن سوق الملابس يشهد حالة من التباطؤ فى البيع منذ فترة وكان موسم عيد الميلاد فرصة لتحقيق أرباح لتعويض هذا التباطؤ، ولكن الحادث أضاع عليهم هذه الفرصة، بحسب تقارير صحفية. وقدر لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية انخفاض مبيعات الملابس الجاهزة فى الإسكندرية فى موسم عيد الميلاد الحالى بنحو 40 % مقارنة بالمعدلات المعتادة فى هذه الفترة من العام. وعادة يشهد قطاع الملابس الجاهزة رواجا فى الفترة السابقة لعيد الميلاد الموافق السابع من شهر يناير، ويقول عطية إن التجار اعتادوا على الترويج لبضاعتهم بداية من منتصف ديسمبر وحتى عيد الميلاد وهو الرواج الذى افتقده تجار الاسكندرية بعد وقوع الانفجار. وامتد الركود الى مبيعات حلوى عيد الميلاد، وقال محمد العبد، صاحب متاجر للحلوى "نعيش فى الإسكندرية حالة ركود فى المبيعات لا تتوافق مع حركة المبيعات المعتادة فى هذا الوقت من العام". ومن المعتاد أن تشهد محال الحلويات حالة من الرواج فى هذه الفترة من العام مع إقبال المسيحيين على شراء حلوى العيد. وعلى الرغم من تذبذب حركة الشراء فإن هناك زيادة فى أسعار حلوى العيد خلال عيد الميلاد حيث ارتفع سعر كيلو الكحك من 34 إلى 38 جنيها، كما ارتفع كيلو البوتيفور من 40 جنيها فى سبتمبر إلى 45 جنيها.