أسقطت موظفة في مركز إعادة التأهيل الذي تتعالج فيه النجمة ليندسي لوهان الشكوى التي وجهتها ضدها، واتهمتها فيها بالإدعاء عليها ، ونقل موقع "تي أم زي" عن محامي الموظفة داون هولاند إن موكلته "لن تستمر في رفع الدعوى ضد ليندسي ولن تساعد أي تحقيق إضافي في المسألة". وقال المحامي إن هولاند لا تريد التسبب باعتقال لوهان، وأضاف " لم تتركب الآنسة لوهان جريمة". بدات المشكلة فى الثانى عشر من شهر ديسمبر بعد عودة ليندسى متاخره إلى مصحة بيتي فورد" لإعادة التأهيل ، حيث طالبتها الموظفة بعمل اختبار لمعرفة ما إذا كانت تناولت مشروبات كحولية خارج المصحة أم لا، وهو ما رفضته لوهان بشدة لدرجة انها دفعت الموظفة، ومنعتها من الاتصال بأمن المصحة، وذلك حسب رواية الموظفة للواقعة على موقع "TMZ" الألكترونى المتخصص فى نشر فضائح المشاهير. وقد نفت ليندسى تماما أنها البادئة بسوء التفاهم وأن عودتها للمصحة متأخرة كانت بسبب تواجدها عند مصفف الشعر الخاص بها، وأن الموظفة هى من دفعتها بشدة، على الجانب الأخر قامت إدارة المصحة بإقالة الموظفة بسبب إفشائها أسرار إحدى نزلاء المصحة وذلك بعد تصريحاتها لموقع "Tmz"، جدير بالذكر أن لوهان قد تم الحكم عليها من قبل السلطات القضائية بكاليفورنيا بقضاء أسبوعين فى السجن، تذهب بعضهم مباشرة لحضور برنامج تأهيلى بإحدى مصحات علاج الإدمان، وذلك على خلفية القبض عليها وهى تقود سيارتها تحت تأثير الخمر عام 2007. يذكر أن لوهان تقبع حالياً في مركز "بيتي فورد" وستبقى فيه حتى مطلع يناير/ كانون الثاني على الأقل وكان يخشى أن تعتبر المحكمة تهم الاعتداء الموجهة ضد الممثلة انتهاكاً لإطلاق سراحها المشروط، ما يهدد بإعادتها إلى السجن.
