أفرج شاب عن اخر ستة أطفال كان يحتجزهم في روضة للاطفال بمدينة بيزانسون في شرق فرنسا الاثنين من بين عشرين كان يحتجزهم . وقالت وزارة الداخلية ان أزمة الاطفال الرهائن انتهت وتم اصطحاب الاطفال خارج المكان بعد أن احتجزهم الشاب البالغ من العمر 17 عاما والمسلح بسيفين لاربع ساعات. كما افرج المسلح أيضا عن معلمة الاطفال التى كان يحتجزها معهم . وكام رئيس البلدية جان لوي فوسريه قد اوضح ان عملية احتجاز الرهائن بدأت عند دخول التلاميذ الى الصف في مدرسة شارل فورنييه التي تقع في لابلانواز. واحتجز الشاب في البدء نحو عشرين طفلا تتراوح اعمارهم بين اربع وست سنوات قبل ان يطلق سراح عدد كبير منهم. وقال فوسريه ان الشاب "دخل الى المدرسة حاملا سيفين وقال انه يريد شيئا" دون ان يعطي تفاصيل اخرى. واشارت اذاعة فرانس اينفو الى انه معروف بانه يعاني من الكآبة وبانه يتابع علاجا نفسيا. واضاف فوسريه ان اتصالا هاتفيا اقيم بين الشرطة ومحتجز الرهائن افرج على اثره عن الاطفال تباعا واوضحت النيابة العامة لبيزانسون ان طوقا امنيا فرض حول المدرسة