أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن الجولة الاولى لانتخابات مجلس الشعب التى جرت الاحد الماضي أسفرت عن وفاة 4 أشخاص وأصابة 47 آخرين على مستوى اللجان الانتخابية بجميع محافظات الجمهورية، بسبب وقوع أعمال عنف. وأرجع اللواء طارق عطية المتحدث باسم الوزارة أحداث العنف التى شهدتها بعض الدوائر الى المنافسة الساخنة بين المرشحين، معربا عن أسفه لوقوع مثل هذه الاحداث. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد صباح الأحد مع المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات والسفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات. أوضح عطية أنه رغم ما شهدته بعض الدوائر الإنتخابية من أحداث نتيجة جنوح البعض بارتكاب تصرفات غير مسئولة تخرج عن إطار القانون بسبب المنافسة الانتخابية المحمومة إلا أنها وللموضوعية كانت أحداثا محدودة لم تؤثر سلبا على الجولة الأولى أو نتائجها واتخذت ضدها كافة الإجراءات القانونية بمعرفة أجهزة الأمن وأخطرت بها اللجنة العليا للانتخابات وأحيلت إلى النيابة العامة. وأكد عطية علي توجيهات وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى، بضرورة اليقظة واتخاذ كل الإجراءات الأمنية حتي يتمكن جميع المرشحين والناخبين من القيام بأدوارهم، خاصة في ظل التنافس الشديد في جولة الإعادة بين مرشحين يتمتعون بشعبية كبيرة. وناشد عطية الجميع بالالتزام بالقانون والشرعية وعدم الخروج عن إجراءات الأمن" لأننا لهم بالمرصاد" مؤكدا حرص وزارة الداخلية علي إجراء جولة الإعادة دون السماح بتعكير صفو الانتخابات.