طالبت كريستينا باربارا ماير المرأة الالمانية التى اختطفت تحت تهديد السلاح في العاصمة الأفغانية كابول على شريط فيديو الاحد برلين باستخدام كل الجهود من أجل اطلاق سراحها. وقالت ماير في شريط الفيديو الذي اذاعته محطة التلفزيون الخاصة (تولو) "انني بخير..واطالب بلادي بتقديم المساعدة بصورة عاجلة والتعاون لاطلاق سراحي." وقدمت كريستينا نفسها باللغة الانجليزية وقالت انها كانت موظفة لدى وكالة الاغاثة (أو ار ايه الدولية). وظهر فى الشريط شاب يرتدي نظارة مغطيا وجهه يقول ان الخاطفين ليسوا من حركة طالبان مضيفا انهم ينتمون الى "شبكة خاصة"وطالب باطلاق سراح رجال ينتمون الى هذه الجماعة تحتجزهم حكومة الرئيس حامد كرزاي ، ولم يقدم اي ارقام او اسماء مضيفا ان التفاصيل ستنقل الى الحكومة من خلال قنوات خاصة. من جانبها رفضت وزارة الخارجية الالمانية التعليق على الشريط وقالت فقط انها تقوم حاليا بتحليله كما لم يكن لدى الحكومة الافغانية ايضا تعليق فوري لكن وزارة الداخلية قالت في وقت سابق ان الشرطة تواصل البحث عن موظفة المعونة الالمانية التى خطفت من مطعم في كابول اثناء تناول الغذاء مع زوجها السبت. وكان عدد من الغربيين خطفوا في الاعوام الاخيرة في كابول معظمهم على أيدي عصابات اجرامية لكن أطلق سراحهم دون أن تلحق أضرار بهم عادة بعد دفع فدية. خطف ماير يأتى في الوقت الذي تناضل فيه الحكومة الافغانية لاطلاق سراح 19 رهينة كورية جنوبية وموظف معونة الماني خطفوا في مكانين مختلفين في جنوب غرب كابول على ايدي طالبان في الشهر الماضي.