مصرع 3 أشقاء ونجل أحدهم في معركة على قطعة أرض بأسيوط    ارتفاع الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية في أغسطس لأول مرة في 4 شهور    الاحتلال يستهدف العاصمة اللبنانية بيروت    البيت الأبيض: قمنا بتأمين قوات طوارئ إضافية في الشرق الأوسط    الحوثيون باليمن: مقتل وإصابة 37شخصا في قصف إسرائيلي بالحديدة    كولر يرفض تعيين مديراً للكرة بالنادي الأهلي بعد رحيل خالد بيبو    ناصر ماهر: ربنا عوضني وكرمني بنادي الزمالك.. والسوبر الأفريقي أغلى بطولة    أستاذ اقتصاد: بعض حراس العقارات يتجاوز راتبهم 10 آلاف جنيه ويطالبون بالدعم    «شغلوا الكشافات».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الاثنين: 4 ظواهر جوية مؤثرة    «القاهرة الإخبارية»: أنباء تتردد عن اغتيال أحد قادة الجماعة الإسلامية بلبنان    لبنان: استشهاد 53 شخصا وإصابة العشرات في أحدث الهجمات الإسرائيلية    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 30-9-2024 مع بداية التعاملات    «لو كنتب موجود مكنش هياخد هداف الدوري».. سيف الجزيري يتحدى وسام أبوعلى    بعد الهزيمة أمام الزمالك.. 4 أسماء مرشحة لمنصب مدير الكرة ب النادي الأهلي    شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر    محمد أسامة: جوميز من أفضل المدربين الذين مروا على الزمالك.. والونش سيعود قريبًا    موعد مباريات اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024.. إنفوجراف    نقيب الفلاحين: الطماطم ب 50جنيها.. واللي يشتريها ب "أكثر من كدا غلطان"    التعليم تزف بشرى سارة ل "معلمي الحصة"    إصابه 4 أشخاص إثر اصطدام دراجتين ناريتين في المنوفية    العثور على جثة حارس مهشم الرأس في أرض زراعية بالبحيرة    أحلام هاني فرحات بين القاهرة ولندن    10 تغييرات في نمط الحياة لتجعل قلبك أقوى    5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم    مستقبل وطن البحيرة يطلق مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار    السعودية تعرب عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الأمنية في لبنان    أسعار شقق جنة مصر المنصورة الجديدة.. التفاصيل كاملة    سعر استمارة الرقم القومي يصل ل 800 جنيه.. إجراءات جديدة لاستخراج البطاقة في دقائق    انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    من خلال برنامج القائد| 300 ألف يورو لاستكمال المركز الثقافي بالقسطنطينية    مفاجآت سارة ل3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟    المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    صالون التنسيقية يفتح نقاشا موسعا حول ملف التحول إلى الدعم النقدي    طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات علاج أحمد حمدي    مكون في مطبخك يقوي المناعة ضد البرد.. واظبي عليه في الشتاء    جامعة المنيا تقرر عزل عضو هيئة تدريس لإخلاله بالواجبات الوظيفية    سقوط غامض لفتاة يثير لغزًا في أكتوبر    الفرح بقى جنازة، مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم جنوب الأقصر    السفيرة الأمريكية لدى مصر تشارك في فعاليات برنامج "هى الفنون" بالقاهرة    نابولي يفوز على مونزا 0/2 ويتصدر الدوري الإيطالي مؤقتا    محافظ جنوب سيناء: 15% زيادة متوقعة بحجم الإقبال السياحي في أكتوبر ونوفمبر المقبلين    د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!    زوج أمام محكمة الأسرة: «كوافير مراتي سبب خراب البيت» (تفاصيل)    نسرين طافش أنيقة وفيفي عبده بملابس شعبية.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| اعتذار شيرين لشقيقها وموعد عزاء زوجة فنان وانطلاق مهرجان الجونة السينمائي    تامر عبدالمنعم بعد رئاسة "الفنون الشعبية": طالما لدي شباك تذاكر فالمسرح يهدف للربح    4 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة    فصائل عراقية مسلحة تعلن تنفيذ هجوم على هدفين في إسرائيل    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر    جثة أسفل عقار مواجهة لسوبر ماركت شهير بالهرم    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    إبراهيم رضا: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله.. فيديو    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلام مسئول
نشر في أخبار مصر يوم 29 - 10 - 2010


29/10/2010
محمد صلاح : يا مساء الخير مصراتغيرت الكام سنة اللى فاتوا كل حاجة اتقلبت اتغيرت اتشقلبت احوالها الثوابت الشكليات الشكليات طريقة التفكير فى بكرة علاقة الناس بالحكومة بالشارع بالبيت اللى ساكنينه بالرصيف بالمنتخب القومى بالجامع بالكنيسة الطبقة الوسطى اللى اتغيرت،ماتدمرتش ولا اتمسحت باستيكة انما بقت طبقة وسطى تانية., شكل تانى مواصفات تانية تغييرواسع فى الحياة فى المجتمع بشكل عام طريقة البنا كل طرق الحياة حتى الاحساس بالحياة نفسه الجغرافيا كمان اتغيرت بقى فى جغرافيا جديده ملت مناطق مادخلهاش صريخ ابن يومين من سبعة الاف سنة بقى فى منتجعات كومباوندات بيسينات وكمان عشوائيات ماهى المناطق الجديده لازم لما تتعمل تتعمل بعشوائياتها عشان مايبقاش ناقصها حاجة ، بقى فى كمان كبارى انفاق طرق مترومطارات موانى تليفونات كل القصة اللى بتسميها الحكومة بنية اساسية زدنا كمان من 40 مليون بقينا 80 مليون ماشاء الله البنية الاساسية تعبت او مبقتش مستحملة ده بقى بيبان ساعات فى الماية ، مواسير بتنفجر الصرف الصحى بلاعات بتضرب واخيرا فى الكهربا النور بينقطع بيبان كمان فى القمح ، يجيلك قمح مستورد فى كده سوسة بتاعت الهوتو وقمح مستورد تانى فيه سوسة بتاعت التوتسى ، يبان كمان فى الناس ، الناس اللى كترت وبقت مالية الريف والبندر ، فى البطالة فى الاعلانات اللى ماسابتش مبنى ولاكوبرى ماتحتطش عليه ، ضوضاء وخلطة عجيبة مولد وصاحبة غايب تقف على مبنى عالى تشوف العجب لو بس بصيت كده من ناحية ممكن تشوف منظرجميل تدوروشك تبص تلاقى منظريرعبك ايه الحكاية ايه اللخبطة دى ليه بننزل كده بمستوى الحياة ليه نسكن فى حتة كويسة بدل مانحسنها نبهدلها وكأن الازمة علينا قدر .مصر من فوق هيكون لينا عنها النهارده كلام مسئول.
تقرير
جرت فى مصر تغيرات واسعة فى العقود الثلاثة الاخيرة يمكن اعتبارها تحولا كاملا، ليس فقط فى الشكل الذى اصبح عليه العمران ولكن فى كافة الاوضاع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا ، ان القاء نظرة على القاهرة فى العقود الثلاثة الماضية تكشف عن تضخم غريب وغير مسبوق فى مساحتها ربما برهن عن نفسه بتحول القاهرة الكبرى من محافظات ثلاث الى خمس محافظات ، تضاعف سكان القاهرة ايضا بشكل غيرمسبوق لتتحول من 8 ملايين نسمة الى 20 مليون هذا العام مما جعلها تحتل العاصمة الواحد والعشرين فى العالم من حيث العواصم الاكثر سكانا والاولى افريقيا ساهم فى الشعوربهذا الازدحام احاطة القاهرة بحزام من المناطق العشوائية يسكنها اكثر من ستة ملايين شخص ، يربط الزحام فى القاهرة والكثيرمن المحافظات فى الصعيد والدلتا يربط المصريين بثقافة هى خليط من الضوضاء والتلوث السمعى والبصرى والبيئى الذى تنشره سيارات لا تكاد تسيرمن ازمة المرور وبحتمية وجود الاعلان فى الوسط من كل هذا الزحام مما جعل قلب القاهرة والاسكندرية وغيرهما يئن بالاعلانات ، فيما يفرض الزحام تراجعا حادا فى المساحات الخضراء والميادين الفسيحة التى تقلصت وبشده وتقلصت معها سماحة وسعة صدر المصريين ونسيانهم لفضائل على رأسها فضيلة الاعتذار ،تضخم استهلاك المصريين الأمر الذى يعده البعض دليلا على صمود الطبقة الوسطى بينما كان هذا الصمود يتجسد سابقا فى منظومة قيم هذه الطبقة وليس فى فواتيرها الشرائية بينما يخرج من هذه الطبقة الان وغيرها من طبقات ادنى الشباب الى السير فى خطوات غير مسبوقة وخطرة كالهجرة غير الشرعية ، وتوسيع قاعده الباعة الجائلين وفى افضل الاحوال استمرار الاعتماد على عائلاتهم وفى زياده التدخين والمخدرات وغالبا مايشك المصريون فى حملات الترشيد سواء للاستهلاك او لغيره لاحساسهم بعدم صدق الدوافع وغياب المثل.
فاصل
محمد صلاح: مصربتكون دايما على ميعاد ، التغييرفى الجتمع بقى مذهل مستمرمن زمان ولغاية دلوقت عشان كده دايما محتاجين نسأل كنا وبقينا ورايحين فين ، نشوف الصورة بكل الوانها وتفاصيلها مقدماتها رتوشها صورة اصلية والنيجاتيف بتاعها كمان محتاجين نظبط ساعاتنا نشوف اللحظة بالعدسة المكبرة قبل ماتفلت كده من بين صوابعنا.الكاتب الكبير صلاح منتصر هيكون لينا معاه كلام مسئول ومن كلام الاستاذ صلاح منتصر "الدنيا فى مصر تغيرت فى الاربعين سنة الاخيرة بصورة اكبر من كل توقع ، هناك مدن كثيرة اقيمت لم يكن لها وجود على الخريطة وتوسعات المدن فى كل الاتجاهات وقرى كانت تعامل ضريبيا كأرض زراعية لم يعد فيها شبر خضرة وتحولت الى غابة من المبانى"
" معظم السياسات فى البنوك الوطنية عبارة عن فساد ودخلات غير حميده متردده فالبنوك المصرية متردده مثل راقصى التانجو خطوتين للامام وخطوتين للخلف ، عكس البنوك الاجنبية التى تملك الكثير من الخبرة"
" الذين يتطلعون لمستقبل هذا الوطن يتفقون على ان التعليم هو قضية مصرالاولى وهو الاجابة على ان نكون او لانكون وكل الدول التى تقدمت بدأت من التعليم".
وقال الاستاذ صلاح منتصر" الطبقة المتوسطة التى حمت مصرعلى مر قرون لم تكن معروفة بدخولها ولم تكن تشغل فكرها طويلا بالفيلا فى الساحل او الصيف فى مارينا لكن همومها الكبرى كانت من اجل الثقافة".
لما الواحد يشوف احوال البلد كده والحال اللى بقت عليه مصر يلاقى نفسه بيقول ماقدرش اسكن قلب غيرى ، ماتقدريش تسكنى قلب غيرى ، ساعات اضايق اسب العن ويمكن ادعى زى الام على اولادها ، ادعى بلسانى صبح ضهر وعصر ، ادعى بلسانى لكن قلبى يقول بعد الشر عليكى يامصر
الكاتب الكبير صلاح منتصر هيكون لينا معاه كلام مسئول.
محمد صلاح : الكاتب الكبير صلاح منتصر ، منورنا استاذ صلاح ، مباشرة كده السنة الجاية عندنا انتخابات رئاسة فى الانتخابات السابقة كان لك محاولة للترشيح ايه اللى حصل ؟
صلاح منتصر : لا مش محاولة للترشيح ، انا عشت حدث ان اول مرة بيحصل فى ترشيحات من الذين لديهم صلاحية الترشيح لمنصب رفيع وهو منصب رئيس الجمهورية انا حبيت اسحب استمارة واسجل نفسى واحطها فى ارشيفى ان انا اخدت استمارة ترشيح عشان احطها فى المحفوظات عندى وبالفعل انا رحت وطلبت انى اسحب استمارة البعض يتصورانى رايح ارشح نفسى ، وانا رحت فى اخريوم على اساس بعد كده مافيش اى حد ، وبهدف ان انا اسحب استمارة طبعا الصحفيين افتكروا ، وطبعا انا راجل عارف الدستور وعارف ان ....
محمد صلاح: يعنى الانتخابات الجاية هتسحب استمارة؟
صلاح منتصر : والله انت فكرتنى وعلى فكرة هتبقى كويسة جنب الاستمارة التانية
محمد صلاح: استاذ صلاح انت مش ملاحظ ان انتخابات مجلس الشعب فاضلها ايام لكن الكلام كله فى المسرح السياسى فى مصر وربما فى الخارج عن الانتخابات الرئاسية ، بتحلل ده بايه ؟
صلاح منتصر :معروف ان رأس الحكم فى مصرله تأثير كبير جدا وان حتى لو تشوف مصر فى خلال نقول ايه من 52 كانت نقلة كبيرة من الملكية للجمهورية لأن الحاكم او رأس الحكم بيبقى عبار ة عن كوكب كبير تدور حوله افلاك صغيرة ، فتبص تلاقى لما جت الجمهورية تغير تماما كل الافلاك اللى كانت موجوده وبتدور حول الملك ، ايضا خلال الثلاث رئاسات تغيرت الافلاك اللى كانت بتدور حول كل نوع من الرئيس ، فانت عندك هنا الرئاسة بتمثل شىء مهم للشعب فى مصر خصوصا صلاحياته بحسب الدستور كبيرة ومتصلة بتنفيذ وتوجيه وحاجات كتيرة.
محمد صلاح : الاهتمام جاى من هنا قصدك ؟
صلاح منتصر: الانتخابات القادمة انت عندك احد امرين يالرئيس يرشح نفسه ، يالرئيس لايرشح نفسه، لكن انت مقيد بدستور معين فى جميع الاحوال، وانا اعتقد ان الشارع المصرى شهد الى حد كبير جدا رياح جديده وافكار جديده تصب فى الرغبة فى تداول السلطة.
محمد صلاح : من مظاهر تمكن الحملات لدعم ترشح بعض الاشخاص حتى اللى لاتنطبق عليهم مواد الدستور مثلا ، شايف ان ده بيأتى فى الاطار اللى بتتكلم عليه؟
صلاح منتصر: انت عارف ان ده بيفكرنى وانا قاعد كده زى ايه ؟ زى فرقة وفى لعيب مش مقيد وبيسخن نفسه وهو مش مقيد اصلا ومش هيلعب بس هو قاعد على الخط وبيسخن نفسه ، انما الكوتش بحسب القانون ميقدرش ينزله.
محمد صلاح: بس المطالبات بترشيح ناس معينة يعنى حملات لدعم ترشيح جمال مبارك وهو لم يعلن انه سيرشح نفسه ، حملات لدعم الدكتور محمد البرادعى رغم ان الدكتورالبرادعى واضع شروط للترشيح ومع ذلك الفسبوك والانترنت وربما وفى بعض الاحيان الشوارع تفسرها ازاى؟
صلاح منتصر : افسرها بان تغيير الدستور ان عملية الانتخاب وليس الاستفتاء هى اللى عملت الحراك ده كله ، اول مرة يمكن ماكانتش باينة فى الانتخابات بتاعت 2005 لكن اعتقد المرة دى ابتدت تبقى اكتر وده شىء كويس لان انا اعتقد ان مشاركة المواطن تبدأ من انه يبتدى يتكلم يتناقش يهتم، ولو مانفعتش المرة دى هتنفع المرة الجاية على الاقل بيبدأ مشوار مافيش شعب بيدأ اى تحرك او تغيير من الخطوة الاولى لابد من انه يقطع المشوار لغاية مايقوم بالتغيير.
محمد صلاح : ده بيفتح مجال للكلام على التأثير السياسى للمواقع الالكترونية واضح ان فى نشاط كبير قوى حتى الحزب الوطنى له موقع نشط قوى وفعال ، بقية الاحزاب بتحاول بعضها ليه تواجد على الانترنت ، موقع الفيسبوك الناشطين فيه كتير بيمارسوا انشطة متعدده فى اتجاهات مختلفة انت راصد الحركة دى ؟.
صلاح منتصر : انا باتعامل مع الكمبيوتر من ثلاث حاجات من الكتابة الانترنت الميل غير كده لاأعرف فيسبوك ولا تويتر ولا شات ، ساعات ادخل على المدونات حتى الفيسبوك معنديش فكرة عنه
محمد صلاح :انت لك صفحة على الفيسبوك يااستاذ صلاح؟
صلاح منتصر : اه بس معرفهاش
محمد صلاح : حد عملهالك وحط عليها مقالاتك؟
صلاح منتصر : ولا عندى عنها فكرة ، عارف برضه احنا ساعات مافيش وقت عشان تقدر تعمل الحاجات دى كلها وخصوصا انا باحب اعمل الحاجات دى بنفسى ، يعنى لاوم اقرا بنفسى واكتب بنفسى ، فمقدرش اعمل شات حتى الفيسبوك معرفوش
محمد صلاح : لكن موقع فيسبوك يااستاذ صلاح بقى فيه مشاركات بالالاف وربما اقترب من الملايين وبيوفرالمعلومة بسرعة وبيعمل مجموعات بشكل سريع زى مانت عارف حركة 6 أبريل اتجمعوا بالطريقة دى.
صلاح منتصر: هاقول حضرتك على حاجة لازم اعترف بالزمن ، زمنى غير زمن الجيل الجديد ده ومش هاقدر الاحق الجيل الجديد فى كل حاجة
محمد صلاح : شايف الجيل الجديد سريع قوى؟
صلاح منتصر: اه طبعا ولابد انه يكون كده . عيبنا احنا اننا لما بنيجى ننصح ابنائنا اوشبابنا بنننصح من مفهوم جيلنا هم سبقونا وبالتالى هو بيبص وراه وهو قدامك هو سابقك بتفكيره بس خلى بالك ده مش فى كله ودى الفجوة اللى موجودة فى مصر بين اباء لم يتعلموا وعلموا ابناءهم وطلعوا هؤلاء الابناء يعرفوا اكترمن الاباء هنا بقى المشكلة الحقيقية لتواصل اوتتابع الاجيال ان الابن بيشعرانه احسن من الاب دون ان يتذكران هذا الاب لولا تعبه وكفاحه وجهاده ماكانش قدر يتعلم بيتناسى وبينظر للناحية المعلوماتية او ان هوبيعرف اد كده اواد كده فهو احسن ، لكن الاب يعرف اكترلان هوضحى هوتعب وبالتالى مابيبصش لهذا الموضوع ودى الفجوة الحقيقية.
محمد صلاح : شهررمضان اللى فات اتعزمت ع الفطارمن وزير الخارجية الاستاذ احمد ابو الغيط وكان موجود الاستاذ صلاح منتصر ، المكان اللى فطرنا فيه فى الطابق 34 من المبنى ، روحنا بدرى شوية انا والاستاذ صلاح وقفنا على شرفة وشوفنا مصر من فوق شوفنا منظرين مختلفين تماما ، مشهد بيطل على النيل ونادى الجزيرة والزمالك ومن الناحية الاخرى باقى مصرمن بولاق لحد يمكن التجمع الخامس بكل العشوائيات ، مصر من فوق شكلها عامل ازاى يااستاذ صلاح؟
صلاح منتصر: مصر من فوق بتديلك صورة لما حدث فى الستين سنة الاخيرة
محمد صلاح : ازاى؟
صلاح منتصر: اختفى التخطيط حتى بما فى ذلك الاحياء اللى كانت تسمى راقية اصبحت بدورها عشوائية بما فى ذلك مثلث الرعب اللى شوفناه من فوق ، حتى انا فاكر احنا كنا يوم 24اغسطس قلتلك بص للسطوح لو كان كل واحد جايب طوب وحاطو فوق السطح...
محمد صلاح: ده تحس انه مزاج الكراكيب مزاج
صلاح منتصر:لا ومش كراكيب مخزنة ده بواقى هدم فوق كل سطح كما لو كان بيحمى سطحه من غزو الاخرين بانه يلغمه
محمد صلاح: عامل سواتر بقى كده ؟
صلاح منتصر: وبعدين التجهل بحيث ان انت متقدرش تميزالشوارع ولا الازقة ولا الحوارى ، يعنى انت عندك فوق شبكة متداخلة انا سألت فيها محافظ القاهرة قالى هو مثلث يبدأ من عند ادارة الكهربا وبعدين ييجى عند جامع السلطان حسن ، لكن المنظر الغريب ان انت بتشوف فيه شاطىء يعتبرانه بيمثل الارستقراطية الشاطىء الاخرمن النيل اللى هو ده ، اللى طمنى انه بيتم الان اخلاؤه رويدا رويدا ،يعنى فى صندوق تم انشاؤه على اساس انه يشترى اى مكان يفضى بحيث انهم يعيدوا هذا التخطيط وفى الاخر اللى مش هيسيب مكانه هيعوضوه بجهات او مساكن اخرى
محمد صلاح : طب ياستاذ صلاح احنا ليه عملنا كده فى نفسنا اصلا ، وبعدين المشكلة مش فى المثلث ده اللى ماسك من النيل تقريبا لحد عند القلعة ده الحكاية فى مصر كلها.
محمد صلاح:اصل انت فى مصرمشهور بحاجة جميلة جدا خلى بالك ان مشاكل اليوم هى نتيجة حلول الامس ، احنا بنتميز ان احنا نجيب العفريت ومنعرفش نصرفه ويقعد العفريت ويكبر
محمد صلاح: ايه العفريت اللى حصل فى العمران فى مصر فى البنا؟
صلاح منتصر: هو اول عفريت انك اهملت الزياده السكانية او توقعات الزياده السكانية بمعنى ايه ؟ قعدت تحضر على اساس ان السكان مش هيزيدوا دون ان نفطن ان هناك زياده طبيعية فى السكان ان لم تكن بحكم المواليد فهى بحكم طول العمر، وده الصراع القادم بعد 20 سنة بين الشباب والشيوخ ، ده صراع قادم مش بس بالنسبة لمصر ده بالنسبة لكل العالم.
محمد صلاح: ان متوسطات العمر بتزيد يعنى ؟
صلاح منتصر : متوسطات العمر بتزيد ، القدرة على العمل بتزيد ، كنت بتقول 60 سنة ويبقى قاعد ضهره متنى
محمد صلاح: ده فى شباب عندهم 62 دلوقتى وماخدوش فرصتهم
صلاح منتصر: انا فوق السبعين ، وانت كام ؟
محمد صلاح: ظروف بقى ...
صلاح منتصر : بس انت عجزت ، انت هنا اذن امام ناس بتكبر فى السن وعندها القدرة على العمل والعمل هو حياه وبالتلى كل واحد بيكبرفى السن وقادر على العمل بيعتيران استمراره فى العمل نوع من الحياة بينما الشباب يريد ان يأخذ مكانه ويحتل دوره وده مش بالنسبة لمصر ده للعالم كله النهارده متوسطات الاعمار زادت على ال 75 سنة ، اخنا فى بداية الخمسينات كنا اقل من 37 سنة لان كان فى امراض كتير قوى بتيجى من مرحلة الطفولة ، النزلات المعوية ، الرمد كان بيصيب ناس كتير جدا بعض الاوبئة، النهارده فاضل 3 امراض لو تحققوا هيبقى فى قفزة كبية جدا السرطانات الزهايمر الباركينسو
محمد صلاح : ايه الاخير ده ؟
صلاح منتصر: اللى هو الشلل الرعاش زى محمد على كلاى ، بييجى للكبار فيفقدهم القدرة على العمل ، وهو بيشرب القهوة يقع منه ، الثلاثة دول لما يتم حل لغزهم احنا كنا بنقول اللى يعيش يشوف اكتر، لا اللى يعيش هيعيش اكتر.
محمد صلاح: رجعنى للعمران تانى يااستاذ صلاح ايه بقى اللى حصل ؟
صلاح منتصر : انت قلت ايه الارض بقت محدده ، طالما حددت الارض ماخططتش للزياده فالنتيجة السكان فى القرية بتزيد فيبنوا ع الارض الزراعية ، تيجى تعمل محور قبل ماتعمله كنت لازم تعمل تخطيط لهذا المحور هيؤثر اد ايه على العمران ، انما انت تصورت ان الناس اللى حوالين المحور دول ملايكة وتانى يوم هيلغوا الشجر اللى بيزرعوه ، فى يوم وليلة لقيت ان بدل الاشجار طوب احمر، وسرعان مايتم هذا بشكل غريب جدا واعتقد ان بعض المبانى تبنى لكى تزال فيما بعد انما وضع يد واثبات.
محمد صلاح: فين بقى الاجهزة بتاعت الدولة والمحليات بتروح فين ؟
صلاح منتصر : متقدرش لانك ماخططتش ، اولا انت لما اقمت مدن جديده لم تخطط للتواصل بينها وبين القاهرة، الارض زادت تكاليف البناء زادت المواصلات تكاليف الحياة زادت
محمد صلاح: عندنا مداخلة من الاستاذ سميرغريب رئيس جهاز التنسيق الحضارى
سميرغريب : عمل التنسيق الحضارى يرتبط بازالة التشوهات الموجوده زى الاعلانات بشكل عشوائى وفى كل مكان ، لازم المواطن المصرى يشعربهذا التشوه والمسئول واصحاب شركات الاعلان والمعلنين مثال اخر فى واجهات المبانى نلقى البيت بيتكلف عشرات الالاف من الجنيهات من دور او اتنين او مئات الالاف اذا كان بيت كبير ، نلقى المواطن سواء كان فقير او غنى بنى بيت وساب الواجهة بالطوب الاحمر تكلفة دهان هذه الواجهات تساوى ايه بالنسبة لتكلفة البيت كله ، ترك الواجهة بالطوب الاحمر تشويه وكلنا روحنا بلاد كتير جدا شفنا المبانى الغنية والمتوسطة والفقيرة مافيش اى بلد فى العالم ظاهرة ترك المبانى بالطوب الاحمر غير فى مصر وده يؤكد ان التنسيق الحضارى لازم يكون ثقافة شعب ، شعب قرر انه مجتمعه وعمرانه يبقى نضيف جميل ، وساعدته الدولة طبعا وتعاونوا مع التنسيق الحضارى اذا حصل كل ده هيبقى العمران المصرى زى العمران فى اى دولة كبيرة ومحترمة فى العالم.
محمد صلاح : شعب يقررانه يعيش فى مجتمع منسق حضاريا يعنى ؟
صلاح منتصر: لو بدأ من المدرسة والتعليم
محمد صلاح : تعليم برضه بقى لنا 70 سنة بنقول ان مشكلة مصر التعليم.
صلاح منتصر: اى مكان يعرف فيه الانسان وطنه المدرسة اذا ماكانش ينتمى للمدرسة مش هينتمى ، انا رحت الاقصر وفى مشروع لازم نحييه اللى هو مشروع ال100 مدرسة بدأ ب 100 ووصل لحوالى 450 مدرسة وبدأ فى القاهرة فى بعض المناطق اللى هى صعبة قوى النهضة السلام وامتدت الى الجيزة والاقصروالفيوم ، انا حضرت اجتماع كان فيه المحافظين بيقدموا للسيدة سوزان مبارك تقريرعن نتايج الاعمال قال محافظ الاقصرانا اسف اننا هاعطى صورة سيئة جدا لاسنا ، اسنا ليس فيها شارع واحد مرصوف ولم يدخلها وزير من ايام النحاس باشا من 70 سنة وليس فيها مدرسة فيها كهربا ولا صرف صحى ولا مياه الفصول فى الحوش على الارض ما فيش فصول يعنى ، ومطلوب هذا التلميذ يحب مدرسته ازاى ، اتربى فى هذا المكان ازاى يحس بالجمال والقيمة ، اللى بيححصل ايه الارض تطفح الناس تبتدى تصرخ يجيب كام قالب طوب يحطهم يمشى عليهم وينسوا ان فى طفح اصلا وتجاهل وافتقد الناحية الجمالية ، الاستاذ سميرغريب بيتكلم على العشوائية فى كل حاجة يعنى الاعلانات فى الخارج
محمد صلاح: دى متزوقة ومترتبة ؟
صلاح منتصر: انت تروح التايم سكوير فى نيويورك شوف الاعلانات تقف تتفرج مبهور ، اذن الناحية السيئة عندتا ممكن تتحول لناحية جمالية فى مكان اخر او هى جميلة فى مكان اخر ولكن عدم التنسيق هو اللى بيحولها عندنا ، الكتابة على الحيطان ولصق الملصقات، انت مش جايلك موسم انتخابات انشاء الله اتفرج وشوف بقى وعاوزالفت النظر لتدهورمستوى الخط اللى الاعلانات بتكتب بيه وهو الخط الوحيد بين كل اللغات اللى تحول للوحات جمالية ، ليس هناك خط من بين الخطوط له الزخرفة والناحية الجمالية كما الخط العربى ، تعالى بقى شوف الخط اللى بتكتب بيه الاف الامتار ويمكن ملايين لانك انت عندك الاف المرشحين .
محمد صلاح: بالتالى انت شايف ان اذا انصلح حال التعلي هينصلح حال .. ؟
صلاح منتصر: كتيرقوى وعلى فكرة الارض مش لوحدها اتجرفت المجتمع نفسه اتجرف المجتمع ده طبقات ، طبقة صلبة وطبقة مقاومة زى الاسفلت تحتها طبقة رخوة وبعدها طبقة هشة ، الطبقة الصلبة اتجرفت فانت عندك الطبقة الرخوة اوالهشة وبالتالى عليك ان تضع الاساس بالتعليم ، احنا دولة فقيرة الى الحد الذى يجب ان نصرف فيه كثيرا على التعليم
محمد صلاح: طب نفسيرك ايه يااستاذ صلاح للكلام اللى قلتو من شوية ان كل وزير بيجى يقولك مشكلة مصرفى التعليم وكل ماتقعد مع سياسى يقولك مشكلة مصرفى التعليم ، كل مانتكلم على الشوارع الزحمة النظافة نتكلم حتى على الاصلاح السياسى الاقتصادى وهكذا مشكلة مصر فى التعليم ؟
صلاح منتصر: المشاكل دى من اسكان الى مواصلات وحلولها مختلفة لكن فيها عنصر واحد مشترك عارفو البشر ، يعنى بتحل مشكلة الاسكان بمونة وطوب لكن كل ده بدون بشرمش هينفع فالمحور كله البشر ، وعلشان اقيم مصر حقيقة هذا الشعب تعرض لتغيرات عديده نمرة واحد انتقال الحكم من الملكية لللجمهورية نمرة اتنين انك غيرت تركيبة المجتمع.
محمد صلاح: ماهو كل ده بفعل فاعل برضو.
صلاح منتصر : انت لازم تدفع التمن تغير فى تركيبة الملكية للارض الزراعية تغيرفى تركيبة المجتمع وتصعيد طبقات جديده تنافس بها طبقة المثقفين والمتعلمين ازالة الترقى بالكفاءة واهل الثقة واهل الخبرة وبعدين فى نفس الجيل لغيت الاحزاب والقطاع الخاص والراى وبعدين عدت الى الاحزاب والقطاع الخاص والتعددية اذا هذا المجتمع تعرض لهزات كتيرة وفى وسط ده كله العمالة المهاجرة الى الخارج الفلاح المصرى لما كان يستدعى للتجنيد اهله يودعوه بالصويت انت وصلت لمرحلة ان اهالى القرية بيخرجوا يزغردوا لابناءهم اللى رايحين يحاربوا فى العراق مش فى بلده فرحان انه رايح يحارب احنا شفنا فترة الهجرة وراء ثروات البترول هذه الهجرة لم تحقق عائدا لمصر بالعكس العائد كان سلبى هاقولك ليه شوف تركيا عندها عمالة زياده صدرتها لدول اوروبية متقدمة استفاد العمال لما راحو ولما رجعوا افادوا بلدهم واضافوا للاقتصاد انت العمالة اللى عندك حرفية ماتعلمتش حاجة رجعت بسلوك استهلاكى ، تطرف دينى فى بعض الاحيان والفلاحين اللى جم خلاص مش عاوزين يشتغلوا ، هذا التغيرفى حد ذاته كان يغير مجتمع
محمد صلاح :التغيرات دى تخلى امورمتناقضة يعنى تبنى على ارض زراعية وبعدين تروح تستصلح فى الصحرا ، انك تعمل جراج رمسيس يتكلف 40 مليون جنيه وبعدين تهده؟
صلاح منتصر: التخطيط وبعدين الحلول الفورية ، اقولك حاجة فرنسا اقرت قانون اخير بمنع النقاب ، بس عملت ايه التدرج يعنى القانون مش هينفذ الا بعد 6 اشهر لكن فى خلال هذه الفترة الناس يجب تهيأ نفسها ، انا باقول ان زهرة الخشخاش كاشفة لما وصلنا اليه من الاهمال والتراخى.
محمد صلاح : وهل التراخى ده احد اسباب زيادة الفقر فى البلد؟
صلاح منتصر: والله احنا ماكناش اغنياء لكن كانت مستورة ولكن كنا نضاف البيت كان نضيف والشارع ، انا اتربيت فى دمياط واتنقلت لشبرا وشوارعها كانت من انضف مايمكن وكنا نعتبر الشوارع ملكنا ومش انا لوحدى ، يعنى تراكمات .
محمد صلاح : طلعت بعض الحملات يعنى فى حملات فى وسائل الاعلام للتبرع او حسنين ومحمدين لاقناع الناس بتنظبم الاسرة جدوى الحملات دى ايه؟
صلاح منتصر: المتعلم مايخلفش اربعة او خمسة معظم غير المتعلمين يقولك ثروتى اولادى مع ان هو ثروته انه يربيهم لكن التربية مابقتش عبء على بعض الناس وفى وقت من الاوقات الدولة تكفلت بالمواطن انها لاكلوو وتشربو وتعالجو وتعينو وتقولو ماتعملش اى حاجة غيرانك تسقف والراجل سقف العملية ماشية كوويس ، بعد كده جاى تقولى لا انا عاوزك تشتغل وتنتج.
محمد صلاح :كلمنى بقى فى الحملات لمساعدة الناس او حثهم على التبرع.؟
صلاح منتصر: الكنز لدى المصريين مازال موجود وهو التكافل والتعاطف الاحساس انهم لايقدموا لربنا القدر الكافى و عدد كبير من الذين يتبرعون من متوسطى الحال ، المشكلة ان ليس عندنا وضوح يعنى بيل جيتس مثلا يعلن فى كثيرين ممن تظن انهم لايقدمون شىء بيعملو حاجات اكتر مما يتصور البعض ، احمد زويل لما كسب الجايزة لو تشوف طلبات المساعدة اللى انهالت عليه بمنتهى البساطة لو مديت ايدك فى جيبك تلاقى عشرة اتلموا عليك وده عشان مافيش شفافية ولا وضوح .
محمد صلاح: عندنا مداخلة من الاستاذ محمدشومان استاذ الاعلام فى موضوع الحملات نشوفها:
محمد شومان : هناك تغيرات عديده تعرضت لها الشخصية المصرية فى الثلاثين عاما الاخيرة هذه التغيرات لاتعنى ان الشخصية المصرية شىء مختلف عن الشخصية القومية فى اى مجتمع احر الشخصية القومية فى اى مجتمع واى شعب بيطرأ عليها تغييرات مافيش شخصية ثابتة او مطلقة وفى الثلاثين عام الاخيرة حصل فى تغييرات اقتصادية و مجتمعية كثيرة فى المجتمع المصرى اثرت بلا شك على سمات الشخصية المصرية ولكن بقيت سمات تتسم بثبات نسبى اهمها حب الخيروالعطاء ومساعده الاخرين ، بنجد درجة عالية من درجات التكاتف بين المصريين حتى لو كان متوسط الحال او فقير بنجد عنده حي للعطاء هذا الحب يحتاج الى حشد ومستوى من مستويات الثقة ، يعنى يشعران تبرعه يذهب للمكان الصحيح من هنا جاءت الحملات الاعلانية الاخيرة التى تدعوللتبرع لمستشفيات اوكفالة يتيم او غيرها واعتقد ان هذه الحملات حازت نجاح كبير من واقع ملاحظاتى واحتكاكى بالاخرين بيبان ان هذه الحملات ناجحة ودفعت الناس للتعاطف مع المرضى والمحتاجين ودعمت المجتمع المدنى واهم ميزة فى اشكال المساعده الجديدة انها بتفكرنا بفكرة نعلم الناس تصطاد سمكة مش نديها سمكة تاكلها
محمد صلاح : المواطن المصرى اللى اتعود انه يعيش فى مكان حتى لو كان شعبى نضيف مترتب اللى حصل من تطورات وخلى المكان مزحوم اوى اللى رحل من المكان المزحوم وراح على حدود الصحرا زى 6 اكتوبرقدر يكيف نفسه مع المجتمع الجديد؟
صلاح منتصر: اه لولقى المكان معد لكن فى وقت من الاوقات المالك مابيحضرش المكان كاملا ، احنا عندنا نموذج لازم نتكلم عليه مصر الجديده ازاى البارون امبان خططها ، النهارده مثلا القرية الذكية نموذج معمولة كويس معده على اساس انها تبقى اماكن ادارية مش سكنية لغاية دلوقتى انما اصبح حولها منطقة سكنية انا متهيالى انه هيحصل تلاحم فى خلال 20 او 25 سنة بين القاهرة واسكندرية والسويس وده كويس لكن المواصلات وطرق الربط الشبكة اهم حاجة هنحتاج فيها الى مجهود كبير جدا جدا ، لما بدأت مستشفى السرطان بالاعلان ابتدت تزود فيه اوى ولما جابت مفعول بدا كل الاخرين يقلدها زى مابدا موضة الزبالين فى رمضان طابور ماسك مقشة وبدلة خضرا اللى بيشحتوا وطابور الست اللى شايلة عيل انا لو مستشفى السرطان اعمل اعلان واحد تذكروا مستشفى السرطان انت حفرت لدى الناس الصورة اللى انت عاوزها فلا تحمل مشاعرى اكتر مما احتمل
محمد صلاح: من بين التغيرات اللى حصلت فى مصراخيرا حصلت فى الصحافة انت يمكن رئيس التحرير الوحيد اللى ماتمدلوش بعد سن المعاش؟
صلاح منتصر: لا انا اللى طلبت لانى كنت عاوز ادى فرصة لجيل جديد وعاوزاستمتع ببقية حياتى كراجل ادامه انه يقدريشتغل ويكتب وانت لازم تصون نفسك وجزء من ده الثقافة بالنسبة للعقل والتفكير الثقافة انت بتشيخ فى مكانك وانت كويس انما افكارك ليست متجدده ليست متحركة ومواكبة
محمد صلاح : امال اللى بيطلبوا التجديد دول ايه ؟
صلاح منتصر: كل على قدرمايفكرفيه انا وجدت نفسى قعدت 10 سنين كفاية جدا وللامانة قدمت افكارقد لا اكون قادرا على ان اضيف
محمد صلاح :هذا الكم من الصحافة والفضائيات تم بطريقة عشوائية بدون تخطيط ؟
صلاح منتصر: متهيألى بدون تخطيط ليس سرا اول محطة بتاعت دريم النهارده كام محطة وكام محطة رياضية وده كويس فى ايه اى واحد فى المهنة مستفيد من تعدد الصحف لان انت زمان كنت تقدر تقصف قلم او تقفل الباب على واحد
محمد صلاح: النهارده هيروح للجورنان اللى جنبو ، امال تقصد ايه بالعشوائية ؟
صلاح منتصر: ان النهارده زى الكثرة اتنين فتحوا محلات ملابس مستخدمة فى شارع بولاق كلوا فتح كده شارع القنوات شارع الاحذية بس خلى بالك مرحلة انتقالية مهمة ده امر جديد.
محمد صلاح :محتاجين تخطيط كتير برضو عشان اتجرفنا؟
صلاح منتصر: اه اتجرفنا
محمد صلاح: طالما اتجرفنا يبقى محتاجين تخطيط عشان نعالج التجريف وقال الكاتب الكبير صلاح منتصركلام جميل كلام معقول اكيد كلام مسئول


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.