رصد قمرا صناعيا أمريكيا نشاطا زائدا في موقع تجارب للاسلحة النووية بكوريا الشمالية مما يشير الى احتمال اعدادها لتجربة نووية ثالثة حسبما نقل عن مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية الخميس ويأتي التقرير بعد أن أظهرت صور التقطها قمر صناعي الشهر الماضي أيضا تزايدا في الانشطة بمجمع يونجبيون النووي الرئيسي في كوريا الشمالية مما يشير الى أن بيونجيانج تمضي قدما في خطط نووية في تحد للضغوط الدولية. ولم يتسن لمسؤولي الدفاع ووزارة الخارجية في كوريا الجنوبية تأكيد التقرير الذي نشر في صحيفة تشوسون ايلبو اليومية عن الانشطة في موقع التجارب. وتقول كوريا الشمالية انها تريد العودة للمحادثات الدولية لنزع الاسلحة بعد مقاطعة دامت عامين وقال محللون ان ذلك مؤشر على مدى التضرر الذي لحق بها في ظل العقوبات الصارمة التي فرضتها الاممالمتحدة ردا على تجربتها النووية الثانية. ومن الممكن أن تلمح بسهولة كوريا الشمالية التي ترصد تحركاتها أقمار صناعية أمريكية الى انها تعد لتجربة من خلال نقل معدات لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك تفجيرا وشيكا سيحدث. ومن شأن التجربة الثالثة أن تحسن قدرة كوريا الشمالية على صنع أسلحة نووية لكنها ستؤدي أيضا الى خفض مخزونها من المواد الانشطارية التي يعتقد خبراء أنها تكفي لصنع ما بين ست وثماني قنابل نووية. ونقلت صحيفة تشوسون ايلبو اليومية عن مصدر لم تذكر اسمه قوله ان أقمار الاستطلاع رصدت مؤخرا //حركة سريعة// للسيارات والافراد في بونجي ري موقع التجربتين السابقتين لكوريا الشمالية عامي 2006 و2009 . واضاف المصدر أنه من غير المرجح فيما يبدو أن تجري كوريا الشمالية تجربة ثالثة في المستقبل القريب بما أن الانشطة الحالية هناك تشير الى أن الاعداد سيستغرق //نحو ثلاثة أشهر//.