أكدت القيادة الفلسطينية أن اجتماعاتها ستبقى مفتوحة ومستمرة بما في ذلك إمكانية دعوة المجلس المركزي الفلسطيني للانعقاد.وذكرت القيادة الفلسطينية - في بيان صدر عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السبت برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمقر الرئاسة برام الله - أنها ستدرس خلال الأيام المقبلة جميع الخيارات السياسية المطروحة في ظل تعطل العملية السياسية وإصرار إسرائيل على الجمع بين استمرار الاستيطان والمفاوضات المباشرة. وأضافت أن هذه الخيارات السياسية تشمل التوجه إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن .. كما تشمل خيارات أخرى تحت الدراسة من قبل القيادة الفلسطينية واللجان المتخصصة.وجددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رفضها للمفاوضات في ظل الاستيطان ..مشددة على أهمية وقف الاستيطان بالكامل اذا ما أريد للمفاوضات أن تبدأ من جديد. وأكدت ضرورة مواصلة العمل من أجل إنهاء ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية واستكمال بحث كل القضايا العالقة بما يقود إلى بدء توفير مناخ جديد وجدي في الساحة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية أعطت توجيهاتها للمفاوضين للسير وفق هذا الهدف والأسلوب. من جهة أخرى نددت منظمة المؤتمر الاسلامي السبت باستئناف الاستيطان في القدسالشرقية معتبرة أن ذلك قد ينتج عنه تقويض جهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال الامين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان أن الاستيطان خطوة إستفزازية وتشكل استهتارا بإرادة المجتمع الدولي ومن شأنها أن تقوض الجهود الدولية المبذولة لاستئناف عملية السلام. وأضاف أوغلي أن "سلوك إسرائيل وإجراءاتها تستوجب تحرك الاسرة الدولية للحد من عنجهية إسرائيل" مشددا على أن الاممالمتحدة تتحمل مسؤولية الحد من اعتداءات إسرائيل. ودعا الى التحرك على المستويات كافة من أجل حمل إسرائيل على وقف الاستيطان والانتهاكات والالتزام بأحكام القانون الدولي وإنهاء إحتلالها للاراضي الفلسطينية . وكانت وزارة الاسكان الاسرائيلية قد قررت طرح مناقصة لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في حي راموت وبيسات زئيف الاستيطانيين بالقدسالشرقية, وهي المناقصة الاسرائيلية الاولى من نوعها منذ انتهاء فترة تجميد البناء التى استمرت عشرة أشهر في مستوطنات الضفة الغربية حتى السادس والعشرين من سبتمبر الماضي. وعلى الرغم من أن قرار التجميد لم يشمل القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967, الا أن الحكومة الاسرائيلية تفادت طرح مناقصات بناء فيها خلال الاشهر الماضية.