بدأ لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في القدس تمهيدا لعقد مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط في الخريف المقبل بناء على دعوة من الرئيس الاميركي جورج بوش.وهذا اللقاء يعد الثانى منذ بداية الشهر تجرى المباحثات بين الطرفين فى القدسالغربية و تتناول مسألة اقامة دولة فلسطينية واعادة اطلاق عملية السلام المجمدة منذ سبع سنوات. وقال الرئيس الفلسطيني انه سيبحث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي "في المفاوضات السياسية والهموم اليومية للشعب الفلسطيني مثل المعابر والاسرى والاجهزة الامنية والقضايا الاقتصادية وغيرها". واكد وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي ان لقاء عباس واولمرت سوف يركز على القضايا السياسية التفاوضية ، وسوف يناقش عباس مع اولمرت القضايا العاجلة ايضا مثل التهديدات الإسرائيلية باجتياح غزة. و كان مسؤول في مكتب اولمرت قد اعلن فى وقت سابق اليوم الثلاثاء ان اللقاء بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الاسرائيلي سيتناول سبل تقوية حكومة عباس التي تقتصر سلطتها على الضفة الغربية منذ استيلاء حركة حماس بالقوة على قطاع غزة . وقال "سيناقشان تطور المؤسسات الحكومية الفلسطينية وسبل تقوية حكومة ابو مازن والطريقة التي يمكن فيها للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني العيش جنبا الى جنب". يذكر ان عباس واولمرت لم يتمكنا في حينه من تقريب وجهات نظرهما قبل المؤتمر الدولي الذي يمكن ان ينعقد في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.