قالت عبير سعيد الفنانة التشكيلية ان فن الموزاييك عاد مرة أخرى للأسواق ولا يوجد تقنيات دخلت هذا المجال لانه شغل يدوى دقيق مشيرة الى ان الأتراك أبدعوا فى فن المزاييك وأضافوا له أشكال دقيقة فضلاً عن غزو الصين لهذا الفن. وأوضحت سعيد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان المواد الخام التى تدخل فى فن الموزاييك هى الزجاج والعقيق والرخام والزجاج الأمريكى وقد أقتحمت الصين هذا المجال وأصبح هناك فسيفساء صينى مشيرة الى ان هذا الفن يحتاج الى رسم دقيق وتقطيع الزجاج الى قطع صغيرة بطريقة خاصة وهناك ورش للعمل لتعليم فن الموزاييك. وأضافت ان الجدارية تستغرق زقت طويل لتنفيذها حيث يتم تقطيع مكعبات صغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها فوق الأسطح الناعمة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة، ويمكن استخدام مواد متنوعة مثل الحجارة والمعادن والزجاج والأصداف وغيرها مشيرة الى ان الموزاييك يعبر عن قيم دينية وحضارية وفنية بأسلوب فني مؤثر. وتابعت ان قلة عدد الحرفيين لهذا الفن وراء قلة تواجده بالأسواق ويستخدم الموزاييك فى تزيين الكنائس والمساجد ولا يوجد معارض لهذا الفن الذى أزدهر فى الماضى مشيرة الى ان هذا الفن بلغ قمته في العصر الإسلامي وعاد للظهور من جديد بصورة حديثة تواكب العصر ولعل أبرز ما دفع الناس الى اقتناء قطع من فن الفسيفساء في المنازل والقصور والأسواق الحديثة في أحواض السباحة في الحمامات وفي أشكال رائعة من اللوحات الجدارية الضخمة هو تميزه وتعبيره عن التراث والعراقة.